آخر الأخبار

الجيش السوداني يفك الحصار عن "القيادة العامة" ومعسكر سلاح الإشارة بالخرطوم

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

مبنى القيادة العامة في الخرطوم (أ ب)

أفاد مراسل "العربية"، اليوم الجمعة، بأن الجيش السوداني فك الحصار الذي ضربته "قوات الدعم السريع" على القيادة العامة للجيش بالخرطوم على مدى عام ونصف العام.

كما ذكرت تقارير محلية سودانية أن قوات الجيش فكت الحصار أيضا عن معسكر سلاح الإشارة، بعد معارك وسط الخرطوم بحري.



ويقع مقر سلاح الإشارة على الضفة الأخرى من نهر النيل الأزرق في مقابل مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.

لكن قوات الدعم السريع نفت هذا التطور، قائلة إنه من قبيل الشائعات تضليل الرأي العام وطمأنة أنصارهم المهزومين نفسياً ولرفع الروح المعنوية لقواتهم التي تتجرع الهزيمة تلو الأخرى".

وقال الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" إن قواتهم تخوض معارك ضاربة في الخرطوم بحري لمنع تقدم قوات الجيش نحو سلاح الإشارة.

واندلعت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بحري بالخرطوم.

ودارت الاشتباكات حول محيط مجمع عمارات الزرقاء ببحري وسط استخدام كثيف للأسلحة الثقيلة من الطرفين.

وقال الجيش السوداني إنه قصف بالمدفعية الثقيلة تجمعات لقوات الدعم السريع في الخرطوم بحري انطلاقا من مواقعه في أم درمان.

حرق مصفاة جيلي

وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الاتهامات بتدمير المصفاة، إذ قال الجيش إن "قوات الدعم السريع" أحرقت المصفاة بالكامل، قائلاً: "عمدت ميليشيا آل دقلو الإرهابية، صباح يوم الخميس، إلى إحراق مصفاة الجيلي في محاولة يائسة لتدمير بنى هذا البلد، بعد أن يئست من تحقيق أوهامها بالاستيلاء على مقدراته وأرضه".

ومن جانبها، قالت "قوات الدعم السريع" إن طيران الجيش قصف المصفاة ودمرها بالكامل، وذلك وسط معلومات متضاربة حول العمليات العسكرية التي تدور في محاور القتال المختلفة في البلاد، بما في ذلك منطقة المصفاة.

ومنذ عدة أيام، يدور قتال عنيف بين الطرفين في شمال مدينة بحري، حقق خلاله الجيش تقدماً واقترب من الوصول إلى وسط المدينة الذي تسيطر عليه "قوات الدعم السريع" منذ الأيام الأولى للحرب. وعدّ الجيش إحراق المصفاة "تصرفاً حاقداً" يوضح ضلوع "الميليشيا في كل أنواع الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة في تاريخ الحروب، بحق المواطن السوداني وممتلكاته"، متعهداً بملاحقة "قوات الدعم السريع" في كل مكان.

بدورها، حمّلت "قوات الدعم السريع" المسؤولية عن حريق المصفاة للجيش، وقالت في بيان إن الطيران الحربي التابع لما أسمته "جيش الحركة الإسلامية"، قصف بالبراميل المتفجرة مصفاة الجيلي للبترول، و"أحرق ما تبقى فيها من منشآت".

وأضاف البيان أن "عمليات القصف الجوي المستمرة على المصفاة، وآخرها صباح يوم الخميس، أدت إلى تدمير المصفاة... في جريمة حرب مكتملة الأركان"، وعدّها امتداداً لما أسماها "الجرائم التي ظل يرتكبها جيش الحركة الإسلامية الإرهابي منذ بداية الحرب".

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا