في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
فيما بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، كشف مسؤول إسرائيلي مساء الثلاثاء أن العملية شمال الضفة قد تستمر لأشهر.
وقال في تصريحات نقلتها "القناة 14" إن "ما فعلناه في غزة سيتكرر في عمليتنا شمال الضفة".
في حين قال المتحدث باسم حركة فتح، إياد أبو زنيط، لـ"العربية/الحدث" إن "إسرائيل تريد تحويل الضفة الغربية إلى غزة ثانية".
يأتي ذلك فيما اندلعت اشتباكات مساء الثلاثاء بين مسلحين والقوات الإسرائيلية في مخيم جنين، وفق مراسلة "العربية/الحدث".
كما أفادت عن انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء كبيرة من مدينة جنين والمخيم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ الثلاثاء عملية عسكرية واسعة في جنين، أسفرت عن مقتل 8 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين بجروح، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبه، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العملية هدفها "القضاء على الإرهاب وتعزيز الأمن بالضفة".
وقال إن "قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أطلقت الثلاثاء عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمة في جنين، وهذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة".
كما أضاف أن القوات الإسرائيلية "تتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما أرسل أسلحته في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية".
في المقابل، أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، لـ"العربية/الحدث"، أن "التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية لم يتوقف أبداً"، معتبراً أن "إسرائيل تسعى لخلق واقع جديد".
ومضى قائلاً إن رفع الإدارة الأميركية الجديدة للعقوبات عن المستوطنين ضوء أخضر لهم لارتكاب المزيد من الانتهاكات.
في حين دعت حركة حماس إلى تصعيد الاشتباك مع القوات الإسرائيلية رداً على عملية جنين.
وقبل العملية الإسرائيلية الحالية، شنت قوات الأمن الفلسطينية عملية استمرت أسابيع لإعادة فرض السيطرة على المدينة.
لتعلن قبل عدة أيام التوصل إلى اتفاق على إنهاء الأزمة بين السلطة الفلسطينية وكتيبة جنين بمخيم المدينة، مع انتشار الأجهزة الأمنية وفرق الهندسة لنزع المتفجرات بالمخيم.
هذا وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية بمناطق شمال الضفة الغربية يقول إنها تستهدف مسلحين فلسطينيين يسعون لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية.
وشهدت الضفة تصاعداً في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر 2023 على خلفية الحرب التي توقفت يوم 19 يناير 2025 في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.