نتنياهو: إذا عرقلت حماس المرحلة الثانية سنعود للحرب

بينما ينتظر أهالي قطاع غزة دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح غد الأحد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تتراجع عن تنفيذ كل أهداف الحرب.

وأضاف نتنياهو أن إعادة الرهائن مهمة مقدسة، متعهدا بمواصلة الحرب ضد حماس، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، والمنتخب دونالد ترامب، منحا إسرائيل الحق الكامل في العودة للقتال.

كما قال نتنياهو إن إسرائيل حافظت على حق العودة للقتال وقت الحاجة، لافتا إلى أن إسرائيل ستعود للحرب إذا عرقلت حماس المرحلة الثانية.

إعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء

وأوضح أن حكومته مصممة على إعادة أكبر عدد من الأسرى الأحياء بالمرحلة الأولى، وأن الاتفاق يضمن السيطرة على محور فيلادلفي والمنطقة العازلة، مشيرا إلى زيادة عدد القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفي وليس العكس.

وأكد نتنياهو أنه لن يمكن لحماس إدخال السلاح لغزة، كما أكد زيادة عدد القوات بالضفة الغربية، وإحاطة غزة من كل الزوايا ومنع دخول السلاح.

وذكر أن حماس بقيت معزولة في المعركة، ووقعت على ما رفضته في الماضي.

"حققنا إنجازات هائلة في الحرب"

إلى ذلك، قال نتنياهو إن إسرائيل حققت إنجازات هائلة في الحرب، ودمرت أسلحة حزب الله، وغيرت وجه الشرق الأوسط.

وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات ضد حزب الله والحوثيين وفي داخل إيران، وأن المعركة لم تنته والمسيرة لا تزال طويلة، وفق قوله.

وفي وقت سابق، اشترط نتنياهو تلقيه قائمة بأسماء الرهائن المزمع الإفراج عنهم الأحد قبل أي عملية تبادل بين محتجزين في غزة ومعتقلين لدى إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة.

وأفادت معلومات صادرة عن طرفي النزاع بأن أول عملية تبادل سجناء لن تحصل قبل الساعة 14,30 بتوقيت غرينتش، الأحد، أي بعد ست ساعات على دخول الهدنة حيز التنفيذ.

"لن نتسامح مع أي انتهاك لبنود الاتفاق"

وقال نتنياهو في بيانه "لن نتسامح مع أي انتهاك لبنود الاتفاق".

ويهدف الاتفاق إلى إنهاء أكثر من 15 شهراً من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من القتلى في قطاع غزة.

وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد لستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في القطاع.

في المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 737 معتقلا فلسطينيا، على ما أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية، السبت.

وفي البداية، سيتم إطلاق سراح ثلاث إسرائيليات، الأحد، مقابل إفراج إسرائيل عن 95 فلسطينيا معتقلين لديها، معظمهم من النساء والقاصرين.