في اليوم 470 للحرب على غزة، قالت الخارجية القطرية إن وقف إطلاق النار في غزة سيبدأ الساعة 8:30 صباح الأحد بالتوقيت المحلي (06:30 بتوقيت غرينيتش) ، وأوضحت "نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية".
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مفوض المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني قوله: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار ونحذر من عواقب كارثية إذا واصلت إسرائيل حظر عملنا.
وتزعم إسرائيل أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومسلحين آخرين في غزة اخترقوا الأونروا، واستخدموا منشآتها وأخذوا مساعدات، وهي مزاعم لم تقدم إسرائيل أي أدلة عليها، فضلا عن نفيها بشكل قاطع من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الوقت الحالي، يعتمد كل الفلسطينيين في غزة تقريبا وعددهم نحو مليوني شخص على الوكالة للحصول على الرعاية الصحية الأولية، ويعتمد أطفال غزة البالغ عددهم 650 ألف طفل على الأونروا للحصول على التعليم.
قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو اعترض صاروخا أطلق من اليمن.
القناة 12 الإسرائيلية:
الإسعاف الإسرائيلي:
قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنه مع كشف مزيد من التفاصيل بشأن الصفقة يشعر بالقلق أضعافا مضاعفة.
وتابع: هذه صفقة خطيرة وهناك أسرى سيفرج عنهم للقدس والضفة، وأدعو وزراء الليكود إلى عدم دعمها فلم يفت الأوان.
وقد انتقد بن غفير الصفقة، ووصفها بأنها سيئة ورهيبة، وتتخلى عن أمن سكان إسرائيل، وتنتهك كل الخطوط الحمراء التي وضعتها الحكومة لنفسها.
كما اعتبر أن الصفقة تسمح بعودة آلاف من وصفهم بالإرهابيين إلى شمال قطاع غزة بالسلاح، وتطلق سراح مئات الملطخة أيديهم بالدماء. وأضاف "نريد أن نرى المحتجزين مفرجا عنهم، لكن ليس من خلال الاستسلام لحماس بل من خلال وقف إدخال المساعدات".
قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار التي دوت وسط البلاد ناجمة عن إطلاق صاروخ من اليمن.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية، يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.