في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت وزارة الصحة في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين في القطاع، وصل منهما للمستشفيات 28 شهيدا و89 مصابا خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 46 ألفا و565، والمصابين إلى 109 آلاف و660.
يأتي ذلك فيما أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا مكثفا استهدف محيط مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر شمالي القطاع.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق، بإصابة 8 جنود إسرائيليين، بينهم ثلاثة في حالة خطرة، جراء انفجار عبوة ناسفة بمبنى في جباليا شمالي القطاع، الجمعة الماضي.
وبثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، صورا قالت إنها مشاهد من إغارة مقاتليها على منزل تتحصن بداخله قوة خاصة إسرائيلية في مخيم جباليا.
كما تظهر الصور استهداف دبابة إسرائيلية وسط مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وأفاد مصدر طبي باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين اليوم في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع، ومحيط مستشفى العودة شمالا.
وقال مراسل الجزيرة إن فلسطينيا استشهد بنيران مسيّرة إسرائيلية في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
كما أصيب فلسطينيون آخرون في قصف جوي إسرائيلي بحي الدرج، وفي شارع بغداد في حي الشجاعية شرقي المدينة.
وفي مدينة رفح جنوبا، أفاد مراسل الجزيرة بانتشال جثمان شهيد إثر قصف إسرائيلي على منطقة ميراج شمالي المدينة.
على صعيد آخر، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي يلجأ إلى تغيير أساليب قتاله في بيت حانون، شمالي قطاع غزة، بعد خسائر فادحة مني بها.
وأضافت الصحيفة أن الحادثة التي قتل فيها 4 جنود، وأصيب 6 أمس السبت، دفعت فرقة غزة لتغيير حركة القوات في بيت حانون.
وأشارت إلى أن العملية البرية في بيت حانون حيوية لاستعادة الأمن في مستوطنات غلاف غزة وسديروت، لافتة إلى أن 11 ضابطا وجنديا قتلوا، وأصيب نحو 20، منذ بدء العملية في بيت حانون قبل أكثر من أسبوعين.
كما اعتبرت الصحيفة أن من وصفتهم بالمخربين انتظروا عودة قوات الجيش الإسرائيلي إلى بيت حانون، واستعدوا لها جيدا، ونشروا آلاف الكاميرات لمراقبة تحركاتها، قبل تفخيخ مئات المنازل ومحاور المرور، وزرع القنابل، وإعداد المخابئ التي يخرجون منها لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع.
يشار إلى أن إسرائيل، المدعومة أميركيا، تواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل جيش الاحتلال مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.