هجمات على جباليا ووسط غزة.. وتحذير أممي من رفض إدخال المساعدات

أفادت السلطات الفلسطينية بأن الغارات الإسرائيلية على مواقع متعددة في جميع أنحاء غزة أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وفي حادثين منفصلين استهدفت إحدى الهجمات الإسرائيلية مدرسة في منطقة جباليا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن خمسةٍ وعشرين آخرين. كما أسفرت غارة جوية أخرى في وسط غزة عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال.

وبذلك ترتفع حصيلة القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية إلى أكثر من ستة وأربعين ألف شخص 46006، وإصابة نحو مئة وعشرة آلافٍ 109378، بحسب بيان لوزارة الصحة في غزة .

حصيلة قتلى غزة أعلى بنحو 40% من أرقام وزارة الصحة

وفي السياق، أفادت دراسة بحثية نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية بأنّ حصيلة القتلى في غزة خلال الأشهر التسعة الأولى من الحرب الإسرائيلية على القطاع أعلى بنحو 40 في المئة مقارنة بأرقام وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وحتى الـ 30 من يونيو من العام الماضي، أفادت وزارة الصحة في القطاع بأنّ حصيلة الحرب بلغت 37877 قتيلا.

غير أنّ الدراسة الجديدة خلَصت إلى تقديرات تفيد بأنّ حصيلة الوَفَيات جراء إصابات الحرب في غزة تراوحت بين 55 ألفا و78 ألف قتيل في الفترة تلك.

استنفاد جميع الإمدادات

ومن جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن شركاءَ العمل الإنساني في وسط وجنوب غزة استنفدوا جميعَ الإمدادات في مستودعاتهم، كاشفة على أن المساعدات العالقة خارج قطاع غزة تكفي لتوفير الغذاء لكافة سكان القطاع لأكثر من 3 أشهر.

في وقت تستمر فيه إسرائيل برفضها معظم طلبات إدخال المساعدات الغذائية من معبر إيريز إلى جنوب وادي غزة.

تقدم في المفاوضات

وحول مفاوضات وقف النار في القطاع، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن تقدما حقيقيا يجري إحرازُه نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وأضاف أنه متفائل بعملية قريبة لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.

وكان وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي قال للعربية إنه لا يمكن نشرُ أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتُها، وأضاف أن المشكلة الحقيقية تكمن في غيابِ الإرادة السياسية لإنجاز صفقة غزة رغم بذل أقصى الجهود لوقفِ النار.

كما أكد الوزير المصري على عدم إمكانيةِ فتح المعبر أو تشغيله في ظل وجود قواتِ احتلال في الجهة الأخرى.