في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على وقع التقدم الإيجابي الذي بات يظهر مع استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، علّقت وزارة الخارجية الأميركية.
فقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان اليوم الأحد، أن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، جهود وقف النار بغزة.
وأضافت أن بلينكن ونظيره المصري بحثا إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
كما أعرب الوزير عن تقديره للدور الذي تواصل القاهرة لعبه لتأمين السلام في المنطقة، مشدداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر.
أتت هذه التطورات بعدما أفادت مصادر "العربية/الحدث"، السبت، بأن بعض الملفات العالقة بمحادثات غزة بالدوحة قد شهدت أجواء إيجابية وتقدماً.
وأضافت أن حركة حماس تعاطت بإيجابية ومرونة في ملف المحتجزين لديها.
كما نقلت المصادر توقعات بأن يشهد منتصف الأسبوع الجاري إنجاز كافة الملفات بين حماس وإسرائيل.
جاء هذا بعدما أعلنت الإدارة الأميركية عن خطة اليوم التالي في القطاع، إذ أكد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن بلاده عملت على خطة "اليوم التالي" لحرب غزة مع عدد من الشركاء.
كما تابع أن واشنطن أمضت أشهرا في العمل على خطة ما بعد الحرب مع العديد من دول المنطقة، وخاصة الشركاء العرب، مضيفاً "إذا لم تتح لنا الفرصة للبدء في محاولة تنفيذه من خلال اتفاق وقف إطلاق النار في الأسبوعين المقبلين، فسنسلمه إلى إدارة دونالد ترامب القادمة، ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدمًا في هذا الاتفاق أم لا".
إلى ذلك، توقع الوزير الأميركي انتهاء الحرب في قطاع غزة وفقا للشروط التي وضعت في اتفاقية وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس جو بايدن في أواخر مايو 2024، ومكونة من 3 مراحل مقترنة بإطلاق سراح المحتجزين في غزة بـ"وقف إطلاق نار كامل وشامل".
وقال: "نبذل كل ما في وسعنا لإيجاد طريقة لإنهاء الحرب من خلال استعادة الأسرى والتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
جاء هذا التصريح بعد يوم من إعلان حركة حماس استئناف المحادثات في الدوحة، مبينة أن جولة المفاوضات الحالية تركز على وقف النار التام، وعودة النازحين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
يذكر أن خطة اليوم التالي في غزة كانت على طاولة اجتماع وزاري برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس. إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اجتماعاً وزارياً تناول عدة قضايا، من أبرزها اليوم التالي للحرب، وإيجاد بديل لحكم حماس، إلا أن الاجتماع كان تحت عنوان مناقشة "مسألة توزيع المساعدات الإنسانية"، وفق ما ذكرته "يديعوت أحرونوت".
وتشير التقديرات داخل إسرائيل إلى أنه سيتم بشكل أساسي مناقشة البديل الحكومي في قطاع غزة، في اليوم التالي من الحرب، وربما في إطار الترويج لاتفاق محتمل.