مدير الصحة العالمية: أجلينا موظفاً أممياً أصيب في هجوم إسرائيل على صنعاء

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبرييسوس، في منشور على "إكس"، اليوم الجمعة، إن أحد موظفي الأمم المتحدة الذي أصيب في ضربة جوية إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، الخميس، قد جرى إجلاؤه إلى الأردن للخضوع لمزيد من العلاج، نقلاً عن رويترز.

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، مرفق بصورة ظهر فيها جالسا في طائرة وينظر إلى الرجل المصاب فيما يبدو: "يتعين وقف الهجمات على المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في كل مكان.. ليسوا هدفا".

وكان غبرييسوس في المطار ينتظر المغادرة حين وقع القصف الجوي الذي أدى إلى إصابة الرجل الذي يعمل في خدمة النقل الجوي الإنساني التابعة للأمم المتحدة. وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن الرجل أصيب بجروح خطيرة.

وأفاد غبرييسوس أنه وموظف الأمم المتحدة موجودان الآن في الأردن. وأضاف أن المصاب خضع لجراحة ناجحة قبل إجلائه للحصول على مزيد من العلاج.

والخميس، أكد غبرييسوس، الذي كان متواجدا في اليمن خلال القصف الإسرائيلي، أنه "في أمان"، لكنه أشار إلى أضرار لحقت بالبنية التحتية في مطار صنعاء.

وجاء في بيان له على منصة "إكس": "أصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا. وأفيد بمقتل شخصين على الأقل في المطار"، مضيفا أن أعضاء آخرين في طاقم الأمم المتحدة هم أيضا في أمان، لكن موعد المغادرة قد أرجئ بانتظار إجراء الإصلاحات.

وأضاف: "تعرض برج المراقبة وقاعة المغادرة - على بعد أمتار من مكان تواجدنا - والمدرج لأضرار".

وكان غبرييسوس ضمن وفد ذهب إلى اليمن لمحاولة الإفراج عن 17 من أعضاء الأمم المتحدة المحتجزين بعضهم منذ عام 2021، والبعض الآخر منذ حزيران/يونيو من قبل الحوثيين.

وشملت مهمة الوفد أيضا تقييم الوضع الصحي الكارثي في البلاد التي تشهد حربا أهلية.

ونشر مدير منظمة الصحة العالمية رسالة على منصة "إكس" في 24 كانون الأول/ديسمبر لإعلان وصوله إلى عدن في اليمن لكن في الرسالتين المنشورتين على منصة "إكس"، قبل الخميس، لم يلمح إلى الجهود المبذولة لتحرير السجناء