أفادت منظمة الصحة العالمية بأنه من المقرر أن يصل 50 طنا من المساعدات الإنسانية الممولة من الاتحاد الأوروبي إلى سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة.
ووصلت المساعدات المكونة من الإمدادات الطبية أمس الخميس إلى إسطنبول بتنسيق من منظمة الصحة، ومن المقرر أن تنقل في 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري إلى سوريا بعد إتمام المعاملات الجمركية التركية، بحسب ما قالت مريناليني سانثانام المكلفة بالعلاقات الإعلامية للمنظمة في غازي عنتاب بجنوب تركيا.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن في منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري عن إقامة جسر جوي إنساني لسوريا عبر تركيا، في أول مبادرة أوروبية من هذا النوع منذ سقوط بشار الأسد مطلع الشهر ذاته، وتتضمن الحزمة مستلزمات الجراحة الطارئة وأدوية أساسية.
وصرح لورينتسو دال مونتي المحلل المعني بشؤون التخطيط في منظمة الصحة العالمية بأن الإمدادات الطبية ستوزع على مؤسسات الصحة والأطباء في سوريا عملا بالمبادئ الإنسانية، كي تستفيد منها سوريا عموما، وإدلب وحلب خصوصا.
وأشار إلى أن المساعدات تتضمن بشكل أساسي مجموعات مستلزمات تتيح للأطباء في سوريا إجراء آلاف العمليات الجراحية ومعالجة المصابين.
ومن جهة أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة إن بلاده -وهي منتج ومصدّر عالمي للحبوب والبذور الزيتية- أرسلت أول دفعة من المساعدات الغذائية إلى سوريا.
وأضاف زيلينسكي أن 500 طن من دقيق القمح في طريقها بالفعل إلى سوريا، وذلك في إطار مبادرة "الحبوب من أوكرانيا" الإنسانية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
وذكر زيلينسكي على منصة إكس أنه من المقرر توزيع دقيق القمح على 167 ألف شخص خلال الأسابيع المقبلة.
وأضاف أن وزن كل عبوة يبلغ 15 كيلوغراما، ويمكنها إطعام أسرة من 5 أفراد لمدة شهر.
وقالت أوكرانيا إنها تريد استعادة العلاقات مع دمشق بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد الحليف الوثيق لروسيا.