أكد مندوب لبنان بالأمم المتحدة أن بلاده مستعدة لحل دبلوماسي وجاهزة لتسهيل مهمة الوسطاء، مشيراً إلى أن الحلول العسكرية لن توفر الاستقرار لأحد.
وشدد على التمسك بالقرار 1701 لافتا إلى أنه الحل الأمثل للأزمة.
كما قال مندوب لبنان بالأمم المتحدة إن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرا، رغم كل دعوات وقف النار ولا تحيد إسرائيل البنية التحتية المدنية في هجماتها.
وأكد دعم المبادرة الأميركية الفرنسية لوقف النار لمدة 21 يوما، موضحا أن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرا رغم كل دعوات وقف النار وأن إسرائيل ارتكبت مجزرة في قلب بيروت.
وخلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت إسرائيل بصورة شبه يومية الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الأساسي لحزب الله. لكنّ استهدافات العاصمة ظلت نادرة.
مندوب #لبنان بالأمم المتحدة: لبنان مستعد لحل دبلوماسي وجاهز لتسهيل مهمة الوسطاء#قناة_العربية pic.twitter.com/0vbNQqzt7P
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) October 10, 2024
وبعد عام من المناوشات المسلّحة عبر الحدود، تحولت هذه المواجهة إلى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر حين كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على حزب الله، وبدأت بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
ومذاك، قتلت الغارات الإسرائيلية اليومية أكثر من 1,200 شخص وأدّت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.
سلسلة ضربات
ووجّهت إسرائيل سلسلة ضربات إلى معاقل الحزب وبنيته العسكرية والقيادية، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله في ضربة جوية ضخمة في الضاحية الجنوبية في 27 أيلول/سبتمبر.
وخلال الأسبوعين الماضيين، استهدفت غارات إسرائيلية بيروت مرتين فقط.
مندوب #لبنان بالأمم المتحدة: القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرا رغم كل دعوات وقف النار.. ولا يحيد البنية التحتية المدنية في هجماتها#قناة_العربية pic.twitter.com/JtQjNpcjXk
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) October 10, 2024
وكانت أولى تلك الضربات في 30 أيلول/سبتمبر حين استهدفت إسرائيل عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطارها الدولي. وأدّت الضربة إلى مقتل أربعة أشخاص من بينهم ثلاثة من أعضاء الجبهة.
أما الضربة الثانية فاستهدفت في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر مقرا في حي الباشورة للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله، وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.