إسرائيل تزعم: دمرنا بنية تحتية لحزب الله وهذا الدليل

على وقع المواجهات المستمرة منذ أسابيع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، لا تزال الاشتباكات مندلعة.

فيديو يزعم

فقد نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد زعم أنها لبنى تحتية تابعة للحزب اكتشفها تحت الأرض في إحدى قرى جنوب لبنان.

وأظهرت اللقطات حفرة داخل أراضٍ زراعية وسلّماً للنزول إليها، إضافة إلى ألغام يحملها الجنود الإسرائيليون وأسلحة تمّ العثور عليها، زعموا أن الحزب زرعها على الحدود.

كما قال إن حزب الله استغل منظمة "أخضر بلا حدود" البيئية غير الحكومية كواجهة لأنشطته العسكرية في جنوب لبنان.

وتابع أنه حفر أنفاقا، وخزن أسلحة، وبنى نقاط مراقبة عسكرية داخل منشآت "أخضر بلا حدود" الواقعة بالقرب من الحدود مع المجتمعات الإسرائيلية.

وأعلن الجيش أن عملياته دمّرت البنية التحتية تحت الأرض، وفككت أكثر من 500 من البنية التحتية التشغيلية ومرافق تخزين الأسلحة.

وكان الجيش الإسرائيلي أشار في بيان، اليوم الخميس، إلى أن سلاح الجو هاجم بمساعدة القوات المتوغلة، أكثر من 110 أهداف عسكرية لحزب الله. وشدد على أن "قواته ستواصل عملياتها في الجنوب اللبناني ضد البنى التحتية وعناصر حزب الله".

في المقابل، أعلن الحزب في بيان استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في معيان باروخ برشقة صاروخية.

غارات مستمرة

ومنذ الشهر الماضي، كثفت إسرائيل غارات على الجنوب اللبناني، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت، محولة مناطق بأكلمها إلى ركام.

كما وجهت ضربات مؤلمة لحزب الله، كان أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصرالله يوم 27 سبتمبر الماضي.

فيما تسارع الحراك الفرنسي الأميركي من أجل وقف النار، وسط تأييد الحكومة اللبنانية، فضلا عن حزب الله.

بينما ألمحت مصادر إسرائيلية إلى أن رئيس الموساد ديفيد بارنيع، ربط موافقة بلاده على وقف النار، بصفقة تبادل الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، وعددهم يقارب الـ 100.