إيلون ماسك يدخل على الخط ويتحدث عن سر ونصيحة حول حقن إنقاص الوزن

أظهر إيلون ماسك أغنى رجل في العالم قوامًا أكثر رشاقة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة العطلة يوم الأربعاء بينما كشف عن تناوله لدواء مضاد للسمنة للتخلص من الوزن الزائد.

وسلط منشور ماسك الضوء على مدى انتشار عقاقير إنقاص الوزن مثل أوزمبيك وويقوفي Ozempic وwegovy في السنوات الأخيرة حيث اعترفت الشخصيات العامة علنًا باستخدامها، ما ساعد في زيادة التصورات والمحادثات حول إنقاص الوزن.

ونشر صورة لنفسه على X في يوم الكريسماس مرتديًا زي بابا نويل، وعلق على الصورة "Ozempic Santa".

وأضاف: "من الناحية الفنية، مونجارو، لكن هذا ليس له نفس التأثير".

وتعتبر أدوية منجارو وأزومبيك وويقوفي Mounjaro وOzempic وwegovy كلها جزء من فئة من العقاقير المعروفة باسم GLP-1 agonists، والتي يُنظر إليها على أنها عوامل محتملة لتغيير قواعد اللعبة للمرضى الذين يعانون من السمنة والسكري والمعرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

ومع ذلك، ارتفعت شعبية أدوية إنقاص الوزن أيضًا بين المرضى الذين لا يحتاجون إليها بالضرورة لعلاج تلك الأمراض. ويعتبر ماسك هو الأحدث في سلسلة من الشخصيات العامة التي اعترفت مؤخرًا بتناول أدوية لفقدان الوزن.

وأخبر الممثل الكوميدي جيم جافيجان مجلة People الشهر الماضي أنه استخدم مونجارو Mounjaro لفقدان الوزن.

وقالت المغنية كيلي كلاركسون في حلقة من برنامجها الذي يحمل اسمها في مايو أنها كانت تتناول دواء لمساعدتها على إنقاص الوزن بعد أن "ساءت نتائج تحليل الدم لديها"، رغم أنها لم تحدد اسم الدواء.

وكتب ماسك سابقا: "لا شيء من شأنه أن يفعل المزيد لتحسين الصحة وعمر الحياة ونوعية الحياة للأمريكيين من جعل مثبطات GLP منخفضة التكلفة للغاية للجمهور".

ومع ذلك، فإن الأسعار المرتفعة والقيود التأمينية جعلت من الصعب على العديد من الأمريكيين العاديين الوصول إلى الأدوية.

وفي الشهر الماضي، اقترحت إدارة بايدن قواعد تأمينية جديدة تتطلب تغطية الأدوية المضادة للسمنة.

ومع ذلك، فإن دعم إدارة بايدن وماسك لزيادة الوصول إلى الأدوية يتعارض مع موقف روبرت كينيدي جونيور بشأن هذه القضية.

وانتقد مرشح الرئيس المنتخب ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية استخدام أوزمبيك Ozempic.