بدأت اليوم الاثنين في لندن محاكمة 5 من شركات السيارات العملاقة، من بينها رينو وبيجو- سيتروين، في أحدث حلقة من فضيحة التلاعب باختبارات التلوث في سيارات الديزل قد تؤثر نتائجها على العديد من الشركات المصنِّعة الأخرى في بريطانيا .
والشركات الـ3 الأخرى المتهمة في القضية هي مرسيدس الألمانية، ونيسان اليابانية، وفورد الأميركية، ويتوقع أن تستمر المحاكمة 3 أشهر أمام المحكمة العليا في لندن.
من جانبها، تنفي جميع الشركات التهم الموجهة إليها في القضية التي أدت إلى بدء إجراءات مدنية وجنائية في عدة بلدان منها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وتقوم القضية على الاشتباه بأن هذه الشركات الكبرى قد تلاعبت بالسيارات لتمكِّنها من تجاوز اختبارات التلوث، وخاصة في ما يتعلق بانبعاثات أكسيد النيتروجين.
وسابقا، أقرت شركة فولكس فاغن -التي غالبا ما يرتبط اسمها بفضيحة الديزل- في عام 2015 بأنها باعت أكثر من 11 مليون سيارة حول العالم زوّدتها ببرمجيات تكشف مراحل الاختبار بهدف خفض انبعاثات تلك المركبات.
وبعد اعترافها بالفضيحة عام 2015، سدّدت الشركة غرامات مالية تجاوزت في مجملها 30 مليار يورو (أكثر من 34.7 مليار دولار)، ومعظمها في الولايات المتحدة الأميركية.