آخر الأخبار

تراجع الأسهم الأمريكية مع انخفاض أسهم شركة "إنفيديا" تزامنا مع قيود واشنطن الجديدة

شارك

دفعت أسهم شركة الرقائق الأمريكية "إنفيديا" بورصة "وول ستريت" للأسهم إلى التراجع في تعاملات أمس الأربعاء بعد إعلان توقعها تكبد نحو 5.5 مليارات دولار نتيجة القيود الأمريكية الجديدة.

Cfoto / Globallookpress

وانخفضت قيمة سهم "إنفيديا" بنسبة 9.9% بعد أن أعلنت أن الحكومة الأمريكية تفرض قيودا على صادرات رقائقها إلى الصين، بدعوى الخوف من استخدام بكين لهذه الرقائق في إنتاج كمبيوتر فائق القوة.

وقالت الشركة إن هذه القيود يمكن أن تكبدها حوالي 5.5 مليار دولار خلال الربع الأول بما في ذلك تكاليف المخزون والتزامات الشراء.

كما تراجع سهم "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (أيه.إم.دي) للرقائق بنسبة 9.4% بعد أن أعلنت أن القيود الأمريكية على صادرات رقائقها إلى الصين قد يكلفها حوالي 800 مليون دولار نتيجة تكلفة المخزون وتكاليف أخرى.

وتراجع مؤشر "ستاندرد أند بورز" 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 3% مع اقتراب ختام التعاملات وهو التراجع الذي كان يمكن أن يعتبر أحد أكبر التراجعات اليومية قبل الفترة المضطربة التي تشهدها السوق الأمريكية بسبب قرارات الرئيس ترامب بشأن الرسوم الجمركية.

وفيما يتعلق بمؤشر "داو جونز" الصناعي القياسي فقد تراجع بمقدار 843 نقطة أي بنسبة 2.1% قبل نحو ساعة من ختام التعاملات. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 4.1% خلال الوقت نفسه.

وتسارعت وتيرة الخسائر بعد ظهر الأمس بعد أن صرح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول مجددا بأن رسوم ترامب الجمركية تبدو أكبر مما كان متوقعا، مما قد يُبطئ الاقتصاد ويرفع التضخم أكثر مما كان يعتقد سابقا.

وقال باول إن المجلس سيحتاج إلى مزيد من الوضوح والوقت قبل اتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي قد يُساعد الاقتصاد ولكنه قد يُفاقم التضخم، أو اتخاذ قرار بالعكس.

وأضاف: "كل هذا غير مؤكد إلى حد كبير. نحن نفكر الآن، قبل أن تُطبّق الرسوم الجمركية، في مدى تأثيرها على الاقتصاد. لهذا السبب ننتظر لنرى كيف ستكون السياسات في نهاية المطاف، وبعد ذلك يُمكننا إجراء تقييم أفضل للآثار الاقتصادية".

وتقول بعض الشركات إنها باتت تشهد بالفعل الآثار الحقيقية لزيادة الحواجز التجارية.

المصدر: "أ ب"

شارك

حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار