حذر رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف من تراجع المحاصيل الغذائية في دول آسيا الوسطى خلال ربع القرن المقبل، وذلك بسبب تدهور الأراضي وارتفاع عدد سكان المنطقة إلى 100 مليون نسمة.
وجاءت التصريحات خلال افتتاح المنتدى الدولي للمناخ في سمرقند، الذي يعقد بالتزامن مع قمة "آسيا الوسطى - الاتحاد الأوروبي" الأولى برئاسة أوزبكستان وبمشاركة قادة كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وقال رئيس أوزبكستان في كلمته في افتتاح المنتدى إن "مشاكل تغير المناخ ترتبط ارتباطا وثيقا بأمن الغذاء والطاقة.. واليوم، أكثر من 20% من إجمالي مساحة أراضي المنطقة معرضة للتدهور. وفي غضون ربع قرن، قد تنخفض غلة المحاصيل بمقدار الثلث".
وأشار إلى أن متوسط درجة الحرارة العالمية ارتفع للمرة الأولى العام الماضي بأكثر من درجة ونصف مئوية. وقال بهذا الصدد: "كانت السنوات العشر الماضية الأكثر سخونة في تاريخ الرصد الجوي. فالأراضي الخصبة تتقلص بسرعة، في حين أن عدد سكان المنطقة قد يصل إلى ما يقرب من 100 مليون نسمة في غضون 25 عاما".
وبحسب قوله فإن دول آسيا الوسطى وضعت وأقرت بالإجماع استراتيجية للتكيف مع تغير المناخ. وقال: "تعتزم أوزبكستان التعاون مع جميع شركائها في المنطقة لتحقيق الأهداف والغايات المشتركة عمليا".
المصدر: نوفوستي