رابطة الصحافة الاليكترونية بكسلا تقيم مؤتمرها الصحفي الاول

مصدر الصورة

كسلا 24-9-2024(سونا)- اقامت رابطة الصحافة الاليكترونية بولاية كسلا مؤتمرها الصحفي الأول باستديوهات فضائية كسلا والذي استضافت فيه وزراء التنمية الاجتماعية والتربية والتوجيه والصحة والمدير التنفيذي لمحلية كسلا وذلك للحديث حول الراهن بالولاية ومناقشة قضايا التنمية الاجتماعية والصحة والتعليم الايواء والنازحين واصحاح البيئة ومشروعات المحلية. واستعرض وزير التنمية الاجتماعية نائب الوالي جهود حكومة الولاية في ظل الطواري وملفات الولاية والتي من اهمها توفير الامن وايواء النازحين وتوفير الحد الأدنى من الخدمات لهم. وعبر عن شكره وتقديره لمجتمع كسلا والمبادرات المجتمعية ودور المنظمات تجاه النازحين مشيرا الي ان ولاية كسلا تستضيف أكثر من ١٠٠ الف اسرة الذين تم ايواء معظمهم في عدد ١٩٢ مدرسة بمحلية كسلا. وكشف عن البدائل التي أتخذتها حكومة الولاية لتفريغ المدارس لصالح استئناف الدراسة بمحلية كسلا اسرة بمحليات الولاية الآخر وذلك بإنشاء معسكري الكرامة ١- ٢. ونوه الي الخطة التي قامت حكومة الولاية بوضعها بما يتناسب مع الوضع الاستثنائي سواء في جانب التعليم استيعاب كافة ابناء النازحين في المدارس. وكشف عن البرامج المتعلقة بعمل الوزارة خاصة في الجوانب الاجتماعية وتقديم الحد الأدنى من الرعاية الاجتماعية للنازحين عبر ديوان الزكاة بمافي ذلك الاصفال فاقدي السند. واكد بان الحرب لها افرازات اجتماعية كبيرة شكلت ضغطا على الولاية في مختلف الجوانب من جانبه اكد وزير الصحة على ادم انخفاض نسبة الإصابة بمرض الكوليرا الذي تاثرت به جميع محليات الولاية مبينا ان العدد التراكمي للإصابة بمرض الكوليرا تجاوز ال٥ آلاف مصاب من بينهم عدد من الوفيات. وقال ان اول إصابة تم رصدها بمحلية ريفي ود الحليو والتي عن الاشكاليات في مياه الشرب غير الامنة. واضاف ان قطاع الصحة تأثر بشكل واضح بسبب النزوح من الحرب. ونوه الي الجهود الكبيرة التي بذلت وكان لها من الاثر الايجابي في انخفاض نسبة المرض خاصة حملات الاصحاح البيئي. من جانبه رهن وزير التربية والتوجيه ماهر الحسين فتح المدارس المقرر لها الأحد القادم بتقرير وزارة الصحة عن الوضع الصحي حرصا على سلامة التلاميذ والطلاب. وقال ان الولاية تمر بظروف استثنائية بالغة التعقيد واستضافت النازحين في ٢٩٢ مدرسة بالولاية. وكشف عن ترتيبات الوزارة في اعداد المعلمين وتدريبهم للعمل في ظل الظروف الاستثنائية. واوضح ان نسبة تفريغ المدارس من النازحين المحددة بنسبة ٦٠٪ لم تكتمل وان المدارس التي تم تفريغها تجري فيها عمليات التطهير والتعقيم. واعلن عن استيعاب ابناء النازحين في المدارس اضافة الي حصر المعلمين الوافدين لاماكانية الاستفادة منهم بما في ذاك داخل المدارس بمراكز الإيواء. واوضح بان المعلمين الذين يعتبرون أضعف الحلقات من حيث الوضع المادي متشوفون لافتتاح المدارس.ونوه ماهر الي عدم صحة كل مايثار في مواقع التواصل الاجتماعي وضرورة اخذ المعلومة من مصادرها. وناشد الجميع بالوقوف مع حكومة الولاية ودعم جهودها في ظل الظروف الاستثنائية. وعبر عن شكره وتقديره للمنظمات التي دعمت أنشطة الوزارة مبينا ان هنالك منحة سيتم تقديمها للمعلمين من إحدى المنظمات عبر إحدى الشركات وان الوزارة تعمل على ترتيبات هذا الامر. من حانبه اقر المدير التنفيذي لمحلية كسلا ادريس محمد علي بوجود عدد من الاشكاليات التي تواجه المحلية التي لم تراعي الخدمات الاساسية وسوء التخطيط وتنظيم الأسواق والمعالحات المتعلقة بالطرق والاثار السالبة لفصل الخريف. واكد بان المحليلك هذا العام ام تتمكن من اكمال فتح مصارف الأمطار الامر الذي انعكس واضحا عند هطول الأمطار وبكميات كبيرة . وقال ان محلية كسلا تعاني ضغطا كبيرا بسبب استضافتها لعدد كبير من النازحين فضلا عن سدادها لمبلغ ١٨٦ مليون جنيه شهريا خاصة بالمرتبات خصما على برامج الخدمات. وكشف عن الخطة التي وضعتها المحلية التي تتضمن عددا من المحاور متعلقة بتغيير منهج العمل والتعامل مع المصارف والاستعداد لفصل الخريف منذ وقت مبكر. وكشف عن تطبيق المحلية لقانون عدم التعامل بمسئولية مع التخلص من النفايات داخل سوق كسلا