مجاهدون ومؤرخون يستذكرون تضحيات الشهيد البطل زيغود يوسف

أبرز مجاهدون ومؤرخون حنكة وتضحيات شهيد البطل زيغود يوسف، قائد الولاية التاريخية الثانية وعبقريته في تخطيط وتنفيذ هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 ومساهمته الفعالة في مسار الثورة المظفرة رفقة رفاقه من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار إلى أن استشهد يوم 23 سبتمبر 1956.

هذا وأحيى مجاهدون ومؤرخون الذكرى الـ68 لاستشهاد البطل زيغود يوسف قائد الولاية التاريخية الثانية ببلدية سيدي مزعيش بولاية سكيكدة.

مراسيم إحياء الذكرى استهلت بالتجمع أمام المعلم التذكاري المخلد للشهيد زيغود يوسف بمنطقة سطيحة دوار الخربة مشتة الحمري ببلدية سيدي مزغيش، أين تم الاستماع إلى النشيد الوطني ووضع باقة من الزهور على المعلم التذكاري، ليتم بعدها قراءة فاتحة الكتاب ترحما على روح الشهيد زيغود يوسف وأرواح كافة شهدائنا الأبرار.

وفي كلمة ألقاها ممثل الأسرة الثورية بالولاية، أبرز خلالها حنكة وتضحيات الشهيد البطل زيغود يوسف المدعو سي أحمد قائد الولاية التاريخية الثانية المولود بتاريخ 18 فيفري 1921 بدوار الصوادق (إحدى دواوير السمندو)، كما تم التطرق إلى عبقريته في تخطيط وتنفيذ هجومات الشمال القسنطيني 20 أوت 1955 ومساهمته الفعالة في مسار الثورة المظفرة رفقة رفاقه من الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار، إلى أن استشهد يوم 23 سبتمبر 1956 بمنطقة سطيحة دوار الخربة مشتة الحمري بسيدي مزغيش بعد عودته من مؤتمر الصومام، حيث كان رفقة 13 مجاهدا في مواجهة فرقة الكوموندوس الفرنسي، أين وقع اشتباك عنيف نتجت عنه إصابة خطيرة للبطل زيغود يوسف، لكن وطنيته كانت أكبر فقام بتمزيق جميع أوراق الثورة التي كانت معه ليلفظ بعدها أنفاسه الأخيرة ويكتب في سجل الشهداء الأبرار .

هذا وتواصلت فعاليات إحياء الذكرى الـ68 لاستشهاد البطل زيغود يوسف بتوجه والي الولاية رفقة الوفد المرافق لها إلى المكتبة البلدية سيدي مزغيش، أين تم زيارة معرض تاريخي خاص بالمناسبة ضم محطات خالدة من حياة وتضحيات الشهيد زيغود يوسف، وعرض شريط وثائقي حول سيرة الشهيد مع توزيع مطويات تضم نبذة تاريخية للشهيد الرمز زيغود يوسف.