آخر الأخبار

الجزائر في حاجة لجامعات ونظام تعليمي قويين

شارك الخبر

شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، الثلاثاء، على أن الجزائر في حاجة لجامعات قوية ونظام تعليمي عالٍ قوي، مؤكدا أن الجامعة الجزائرية لم تعد تكتفي باستقبال الطلبة وإنما توجيههم نحو التشغيل والتنمية وخلق الثروة.

وأكد كمال بداري، في كلمة له خلال إشرافه على افتتاح الموسم الجامعي بالمدرسة العليا للأمن السيبراني، على أن للطلبة أولوية رئيسة في برنامج رئيس الجمهورية، سواءً في العهدة الناجحة السابقة أو العهدة الحالية.

وأفاد بداري بأن قطاعه قام بتحريك خطوط التعليم العالي، بإنشاء وتعزيز شبكة المدارس العليا، وفتح المدرسة الوطنية العليا للأمن السيبراني، مشيرا إلى أن إنشاء هذه المدرسة، يعتبر الإنجاز الأول الذي يترجم تعهدات الرئيس في علاقته مع قطاع التعليم العالي.

وأوضح وزير التعليم العالي أنه من بين تعهدات رئيس الجمهورية، تعزيز مسارات التكوين وتطوير الإعلام والاتصال مع فواعل المجتمع، والحوار مع الجميع وتعزيز الريادة الرقمية والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى التعليم عن بعد والمقاولاتية والابتكار وكذا تحسين الحياة الطلابية وجعل نجاح الطلبة أولوية والوصول إلى جامعة التمكين الممكن.

وشدد الوزير على أن الطالب الجامعي اليوم، أصبح ممثلا في الجزائر المنتصرة للاقتصاد والابتكار والجزائر الناشئة بعدما كان طالبا بسيطا يقتصر على كتابة بعض النقاط وأخذ المحاضرات وحفظها والقيام بامتحانات والخروج من الجامعة دون مشروع.

وأكد المتحدث ذاته على أن رئيس الجمهورية وضع الجامعة في مركز اهتماماته من خلال تجويد التعليم العالي والذي أصبح من أولويات مشروع الحكومة التي ستواصل من خلال مختلف نشاطاتها دمقرطة التعليم وتجويده.

وأفاد كمال بداري، أن هذا الاهتمام نحو التعليم العالي، جعل الجامعة اليوم تواجه 3 تحديات وهي ارتفاع زيادة الطلب على المعرفة، وتنويع عروض التكوين، وارتفاع الميزانية التي تخصصها الدولة لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

وكشف الوزير أن ميزانية التعليم العالي، لسنة 2024، ارتفعت بنسبة 60 بالمائة مقارنة بسنة 2020، باعتبار أن الجامعة تعتبر الموقع السامي للتكوين والبحث العلمي ونشر المعرفة، مؤكدا أنها لم تعد تكتفي باستقبال الطلبة وإنما توجيههم نحو التشغيل والتنمية وخلق الثروة.

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد كشف في وقت سابق، أن جودة التعليم العالي سيكون شعار السنة الجامعية 2024-2025 الحالية، معلنا عن استلام 31 ألف مقعد بيداغوجي، و12 ألف سرير، وهو ما يعكس، بحسبه، تزايد الاهتمام بالطلبة.

كما أوضح الوزير أن تعزيز توظيف الأساتذة الجامعيين سمح برفع نسبة التغطية بحيث أصبح هناك أستاذ جامعي لكل 22 طالبا عوض 25، مشيرا إلى أن أزيد من 400 ألف طالب تم تسجيله في السنة الأولى جامعي، مضيفا أن 500 ألف طالب تم تكوينه في المقاولايتة بالتنسيق مع قطاع اقتصاد المعرفة.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا