آخر الأخبار

اقرأ في أيقونة | الحسابات المحمية على «إنستجرام».. ما قصتها؟

شارك الخبر

أطلقت شركة «إنستجرام»، تحديثات جديدة تهدف إلى منح الآباء مزيدًا من الرقابة على ما يفعله أبناؤهم المراهقون عبر الإنترنت، في خطوة لبذل المزيد من الجهود لحماية المراهقين، ولكن التغييرات لم تنجح في تهدئة المنتقدين الذين يقولون إن شبكة التواصل الاجتماعي تعرض صحة المراهقين للخطر.

إعدادات جديدة لحسابات المراهقين

أعلنت إنستجرام، عن جهودها لحماية المستخدمين الشباب من المخاطر على منصتها، من خلال تنفيذ إعدادات جديدة لحساب المراهقين، والتي ستجعل بشكل تلقائي ملايين حسابات المراهقين خاصة، وتقييد أنواع المحتوى الذي يمكن لهؤلاء المستخدمين مشاهدته على التطبيق.

ويأتي التغيير في كيفية السماح للمراهقين باستخدام منصة إنستجرام بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من نشر أوراق «فيسبوك»، التي لفتت انتباه الجماهير لأول مرة إلى المخاطر التي تشكلها المنصة على المستخدمين الشباب.

كما تهدف القيود الجديدة إلى دفع المراهقين إلى تبني الإشراف الأبوي من خلال التطبيق، حيث سيطبق Instagram تلقائيًا إعدادات حسابات المراهقين الجديدة على جميع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

تحديث إنستجرام الجديد

تحديث إنستجرام الجديد

يعني تحديث حسابات المراهقين أن حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، سواء الجدد أو الحاليين، سيتم ضبطها تلقائيًا على أنها خاصة ووضعها في إعدادات المراسلة الأكثر صرامة، وسيسمح التعديل للمستخدمين المراهقين بتلقي الرسائل فقط من الأشخاص الذين يرتبطون بهم بالفعل.

وبعد التحديث، يتمكن المستخدمون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا من تغيير التطبيق يدويًا إلى إعداداتهم المفضلة، ولكن سيُطلب من المستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا الحصول على موافقة الوالدين لأي تغييرات من هذا القبيل.

وتعتمد إعدادات حسابات المراهقين الجديدة على أكثر من 30 أداة للرفاهية والإشراف الأبوي أطلقتها الشركة الأم Meta في السنوات الأخيرة، مثل تذكيرات «خذ استراحة» والقيود على المحتوى «غير المناسب للعمر» مثل المنشورات حول اضطرابات الأكل.

وعلى الرغم من تلك التحديثات، استمرت الشركة في مواجهة الانتقادات لوضع قدر كبير من المسؤولية عن السلامة في أيدي الآباء، وفي بعض الحالات، المراهقين أنفسهم، على سبيل المثال، اعتمدت أدوات الإشراف الأبوي على قيام المراهقين بإخبار الآباء بأنهم يستخدمون التطبيق.

كانت الحسابات الجديدة للمراهقين تعرضت لانتقادات شديدة من قبل المنظمين والناشطين الذين دفعوا عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة لحماية الشباب من المحتوى الضار ومن الإدمان على التطبيق ومواجهة المساءلة عندما تفشل هذه التدابير.

وفي العام الماضي، رفعت 41 ولاية أمريكية وواشنطن العاصمة دعوى قضائية ضد شركة Meta، زاعمة أن الشركة تلحق الضرر بالأطفال من خلال بناء ميزات إدمانية في Instagram وFacebook مع تعريضهم لمحتوى ضار.

كما رفعت مناطق المدارس ومئات العائلات دعاوي قضائية ضد Meta بشأن كيفية تأثير خدماتها على الشباب، وممارساتها المتعلقة بسلامة الأطفال.

وانتقد بعض المدافعين عن سلامة الأطفال التغييرات التي أجراها موقع إنستجرام، ووصفوها بأنها محاولة لتجنب التنظيم الأكثر صرامة.

للمزيد من التفاصيل اقرأ في «أيقونة» من هنــــــــــــــا.

المصري اليوم المصدر: المصري اليوم
شارك الخبر

إقرأ أيضا