تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي لعام 2024 خلال الأيام المقبلة، وذلك بناءً على قرار مجلس الوزراء المصري الذي حدد موعد تغيير الساعة وإلغاء التوقيت الصيفي.
يأتي هذا القرار بالتزامن مع انتهاء فصل الصيف وحلول فصل الخريف، مما يستدعي تغيير الساعة في البلاد.
فمن المقرر أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة مع بداية التوقيت الشتوي، الذي سيتم تطبيقه في آخر خميس من شهر أكتوبر، الموافق 31 أكتوبر 2024.
يُعد التوقيت الصيفي نظامًا تقوم فيه الدولة بتقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة خلال فصل الصيف، بهدف الاستفادة من ساعات النهار الأطول وتقليل استهلاك الطاقة.
وكان مجلس الوزراء قد بدأ العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2024 في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل.
ومع حلول نهاية شهر أكتوبر، يتم إلغاء التوقيت الصيفي والعودة إلى التوقيت الشتوي، حيث يتم تأخير الساعة لمدة ساعة كاملة.
وفقًا لما أعلنته الحكومة المصرية، سيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي في يوم الخميس 31 أكتوبر 2024.
خلال هذا اليوم، يتعين على المواطنين في جميع أنحاء البلاد تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة.
يأتي هذا التغيير في إطار الاستعداد لفصل الخريف والشتاء، حيث تكون ساعات النهار أقصر، مما يجعل التوقيت الشتوي أكثر ملاءمة لمواقيت العمل والنشاطات اليومية.
حدد مجلس الوزراء المصري مواعيد العمل الرسمية للمحلات التجارية والمولات خلال التوقيت الصيفي لعام 2024، والتي تختلف عن تلك في التوقيت الشتوي.
وتأتي هذه المواعيد بهدف تنظيم حركة الأسواق والتجارة بما يتناسب مع طول ساعات النهار خلال كل فصل.
مواعيد فتح وإغلاق المحلات التجارية والمولات:
مواعيد فتح وإغلاق المطاعم والكافيهات:
الورش والأعمال الحرفية:
المحال المستثناة من هذه المواعيد:
مع بدء التوقيت الشتوي، من المتوقع تعديل مواعيد غلق المحلات بما يتماشى مع طول ساعات النهار خلال فصل الشتاء.
قد يتم تقليص ساعات العمل للمحلات التجارية، المولات، والمطاعم نظرًا لقصر ساعات النهار، وفي بعض المحافظات الساحلية، يمكن تعديل مواعيد الفتح والغلق بقرار من وزير التنمية المحلية بناءً على اقتراح المحافظين.
يعد تطبيق التوقيت الشتوي ضرورة في العديد من الدول، حيث يتماشى مع التغيرات الطبيعية في طول النهار والليل.
يساعد هذا التوقيت على توفير الطاقة من خلال تقليل الاعتماد على الإضاءة الكهربائية في فترة الصباح والمساء.
كما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، حيث يتماشى مع إيقاعات الحياة اليومية ويمنحهم فرصة أكبر للاستفادة من ساعات النهار المتاحة.