أكد مسؤولون إسرائيليون وجود تناقض شديد في الجيش الإسرائيلي مع إصرار رئيس الوزراء نتنياهو على أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على الشريط الضيّق بين غزة ومصر المعروف بممر فيلادلفيا.
ونقلت ABC News عن مسؤولين إسرائيليين عسكريين رفيعي المستوى تحذيرهم من أن إحجام نتنياهو عن التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حماس" يدفع إسرائيل إلى حرب كارثية محتملة مع "حزب اللـه" في لبنان.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين، رفض الكشف عن هويته، إن الحرب مع "حزب اللـه" في لبنان "من السهل أن تبدأ، ولكن من الصعب للغاية أن تنتهي". مضيفا: "نحن نخسر الحرب، ونخسر الردع، ونخسر الرهائن".
إلى ذلك، أبلغ مسؤولون عسكريون الشبكة الإخبارية الأمريكية أن "عملهم في فيلادلفيا قد انتهى في الغالب".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "إذا كانت فيلادلفيا مهمة للغاية، فلماذا انتظرنا ثمانية أشهر للاستيلاء عليها؟".
وأكد هؤلاء المسؤولون الآن أن إسرائيل "عالقة" في غزة، وقادرة على قتل مسلحي "حماس" ولكنها غير قادرة على تحقيق أحد الأهداف الأساسية للحرب بين إسرائيل و"حماس".
وقال أحد المسؤولين إنه نظرا للظروف الحالية، فإن أفضل ما يمكن لإسرائيل أن تأمل فيه هو إعادة ما يقرب من 20 إلى 30 رهينة من أصل 100 أو نحو ذلك من المعتقد أنهم بقوا في غزّة.
وأيضا "يشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من أن ترسانة "حزب اللـه" التي تقدر بأكثر من 100 ألف صاروخ وقذيفة قد تتسبب في أضرار واسعة النطاق في مختلف أنحاء إسرائيل. ناهيك عن احتمالات الدمار على الجانب اللبناني.
المصدر: ABC News
