لم يُبلغ هوكستين أي مسؤول لبناني بقرار زيارته لبنان بعد تل أبيب. من جهة أخرى، أفادت معلومات جديدة بأنه التقى الموفد الفرنسي جان إيف لودريان قبل زيارته تل أبيب، حيث تم التنسيق بشأن الملف اللبناني، بما في ذلك شقيه الحدود والرئاسة. يُذكر أن هذا اللقاء يأتي في سياق متابعة الاجتماعات السابقة التي جرت في الرياض مع المستشار الملكي نزار العلولا.
على الصعيد اللبناني، علق رئيس مجلس النواب نبيه بري على مساعي التوصل إلى حل رئاسي، مؤكداً أن المبادرة التي طرحت في 31 أغسطس تتضمن آخر ما يمكن تقديمه من الجانب اللبناني. وأعرب عن استغرابه من عدم تأييد الأطراف لمبادرتهم الرئاسية بشكل موحد. ورداً على سؤال حول إمكانية قيام إسرائيل بعملية عسكرية في الجنوب، قال بري "فشروا".