رئيس جامعة قناة السويس يناقش تفعيل دور الوحدات ذات الطابع الخاص بقطاع «خدمة المجتمع»

مصدر الصورة

أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، رفع درجة الاستعداد إلى القصوى داخل قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك للمشاركه في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى» والتي أطلقها رئيس الجمهورية لتحقيق العديد من الأهداف التي منها تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة في الصحة والتعليم والثقافة والرياضة، توفير فرص العمل بشكل تكاملي بين جهات الدولة والمجتمع الأهلي.

كما تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في جميع المحافظات وتقديم خدمات وأنشطة وبرامج متنوعة مستهدفة كل الفئات العمرية،و تحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا، وتعزيز المهارات البشرية وتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة تحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف إلى جانب خلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتطوير البنية التشريعية وتحديثها وضمان الحماية الاجتماعية وتطوير المجتمع المحلي.

جاء ذلك أثناء مشاركة الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس في مجلس شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جلسته الثلاثمائة وستة المنعقد، اليوم الإثنين، بإشراف عام الدكتورة دينا أبوالمعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمشاركة وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومديري عموم القطاع.

وحرص الدكتور ناصر مندور على تقديم التهنئة للدكتورة دينا أبوالمعاطي لثقة رئيس الجمهورية في توليها منصب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وترأسها أول مجلس، متنميًا لها التوفيق والسداد، مشيرًا إلى الأهمية الكبيرة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك لتلاحمه الدائم مع المجتمع الخارجي من خلال القوافل الشاملة التي تجوب ربوع الجمهورية، والتدريب الذي يوجهه القطاع لكافة المواطنين بمحافظة الإسماعيلية وخارجها,

وأشار الدكتور ناصر مندور إلى الجهود الواضحة للقطاع في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية وعلى رأسها «حياة كريمة» مطالباً بمضاعفة الجهود في إطار مبادرة «بداية» التي تشارك بها الجامعة من خلال خمس قوافل شاملة تبدأ من 30 سبتمبر وتستمر على مدار 100 يوم كامل.

كما وجه الدكتور ناصر مندور بضرورة تفعيل دور الوحدات ذات الطابع الخاص، واعدا بتقديم الدعم الكامل لكافة الوحدات، لافتاً إلى أن التحدي الأكبر هو الهيكلة الإدارية من خلال التدريب التحويلي.

وحرصت الدكتورة دينا أبوالمعاطي على تقديم الشكر لرئيس الجامعة لدعمه الكامل للقطاع، وتعاونه الدائم لتلبية كافة الاحتياجات، كما أشارت إلى أن سياستها في العمل قائمة على دعم روح العمل الجماعي وفرق العمل مع ضرورة العمل على التدريب المستمر. والتطوير في الموضوعات التي يقدمها القطاع للمجتمع الخارجي، مشيراً إلى أن الدور الاول للقطاع هو خدمة المجتمع والتفاعل الإيجابي مع البيئة المحيطة من خلال تبني ملفات الجامعة الخضراء، وأفضل جامعة صديقة للبيئة وغيرها من الملفات الحيوية والتي تحظي بدعم مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

كما قدمت الدكتورة دينا أبوالمعاطي العديد من المقترحات منها تفعيل ملف المخلفات في محاولة جادة لوضع حلول موضوعية لتحقيق أقصى استفادة منها.

وأكدت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أنه جاري عمل خطة تنفيذية لكافة الوحدات ذات الطابع الخاص وذلك لتحديد الدعم المطلوب لكل وحدة من الوحدات حتى تؤدي الدور المنوط بها.

كما اقترحت «دينا أبوالمعاطي» عمل ملتقى توظيف في كل كلية مع عمل ملتقى عام مستوى جميع الكليات، وعمل استبيان عن احتياجات سوق العمل في كل مجال من خلال معرفة آراء الشركات والمؤسسات حول المهارات المطلوبة في الخريجين.

وانهت الدكتورة دينا أبوالمعاطي المجلس بتقديم التهنئة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وواصلت التهنئة لأعضاء المجلس بمناسبة قرب بداية الفصل الأكاديمي الجديد 2024-2025 متمنيه للجامعة مزيد من التوفيق والنجاح.