آخر الأخبار

ميقاتي خلال افتتاح مركز سرطان النساء بمستشفى أوتيل ديو: لزيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكّر والوقاية

شارك الخبر

أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أنّ "المطلوب منّا جميعًا زيادة وعي اللبنانيين لأهمية الكشف المبكّر والوقاية من السرطان، وضرورة اتباع نمط حياة صحي وتجنب العوامل الخطرة وفي مقدمها التدخين".

كلام ميقاتي جاء خلال رعايته توقيع مذكرة تفاهم بين مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" ومؤسسة "ديانا بو درغام تنوري لسرطان النساء" وافتتاح" مركز سرطان النساء" الأول من نوعه في لبنان والمنطقة، في قاعة المجلس في الادارة العامة في المستشفى.

ولفت ميقاتي، إلى أنّه "من الصحيح أن المناسبة اليوم تحمل الكثير من الأوجاع والقلق الدائم من مرض بات همًا يوميا لدى جميع اللبنانيين وفي العالم باسره، ‘لا أن المقاربة التي التي نحن في صدد اطلاقها تحمل الكثير من الامل والعزم على المواجهة بروح الوعي والمسؤولية".

وأشار إلى أنّ "هذا المرض بات أحد أكبر التحديات الصحية التي نواجهها في عصرنا الحالي، وأصبح سببًا رئيسيًا للوفيات في كل أنحاء العالم وفي لبنان بشكل خاص".

وقال ميقاتي "إننا في الحكومة نولي هذا الملف أولوية قصوى ونتعاون مع جميع المعنيين لتنظيم عملية الحصول على العلاج اللازم ضمن خطة لخمس سنوات وضعها وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض ويتابع بدقة تنفيذها، وهي تأخذ في الاعتبار الامكانات المتاحة والاولويات بالنظر الى الاعباء الكثيرة المطلوبة والامكانات المحدودة. وفي كل جلسات مجلس الوزراء يكون الوزير شدد العناد والمثابرة في الدفاع عن اولوية الوقاية".

وأشار إلى أنّ "المطلوب أن نعلّم الأفراد بأن لديهم قدرة كبيرة على التأثير في صحتهم والحد من احتمال الإصابة بالسرطان من خلال اتخاذ خطوات بسيطة مثل التغذية السليمة والممارسة الرياضية".

بدوره، أشار وزير الصحة إلى "الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والتي انعكست على عدة قطاعات ومن ضمنها قطاع الصحة. وبما أن مرضى السرطان هم بحاجة دائمة للأمل، فهذا المركز سيعطي املا كبيرا جدا لهؤلاء المرضى ومن بينهن النساء".

وشدد على أنّ "المسؤولية الكبرى تقع علينا كمسؤولين، كوزارة صحة وكحكومة لإيجاد حلول لهذا الأمر"، مضيفًا "من الأمور الأولى التي نقولها كأطباء لمرضى السرطان بأن الوضع صعب ولكن هنالك الكثير من الحلول، واذا تم السير بها يمكننا إعطاء امل كبير بالشفاء. أما بالنسبة السرطان الذي يمر به هذا البلد والمتمثل بهذه الأزمات، فإن شاء الله نتمكن من القول بأن الوضع صعب ولكن بتكاتف الجهود التي تبذل والتي تقوم بها الدولة ومختلف القطاعات نتمكن ان ننتقل من هذا مكان إلى مكان أفضل بكثير".

إلى ذلك،

نصر القى المدير العام لشبكة مستشفيات أوتيل ديو نسيب نصر كلمة قال فيها: "مهمّتنا واضحة، تقديم العناية العالية الجودة، ودعمها على حدّ سواء. ان عاملي القطاع الصحّي في هذا المركز هم خبراء محترفون، مستعدّون دائمًا لتقديم خدمات صحية عالية المستوى ولمرافقة كلّ امرأة في مسيرها نحو التعافي، ولا ننسى في هذا الإطار التنويه بأهميّة نشر التوعية حول هذا المرض وسبل الوقاية منه".

أمّا رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس مجلس إدارة "اوتيل ديو دو فرانس" الأب سليم دكاش، فقال في كلمته إنّ "حقيقة هذا الحدث هو دليل على أن هذا المركز له رسالة وطنية لجميع اللبنانيات وغير اللبنانيات ، بالإضافة إلى رسالة إقليمية ودولية".

واعتبر الأب دكاش أنّ "هذا المركز يضع السقف عاليًا جدًا بالنسبة لنا جميعًا، بل أعلى بالنسبة للأخصائيين، مع العلم أن ما يتم القيام به اليوم بالفعل، وفقًا لأكثر الشهادات إقناعًا، هو من النوعية العالمية ويلبي الكثير من التوقعات والمعاناة".

وذكر مدير المركز دافيد عطالله، أنّ "هذا المركز سيكون الأول في لبنان والمنطقة وسيكون الرائد في الشرق العربي للوقاية وللأبحاث والعلاج".

من جانبها، أوضح رئيسة المؤسسة ديانا تنوري في كلمتها، "أنني أقف أمامكم اليوم لأنني أحمل رسالة، وكل رسالة تحمل وراءها قصة. أنا ديانا تنوري، ناجية من مرض السرطان"، مشيرة إلى "نجاتها لأنها تلقت العلاج والمتابعة من أطباء أخلاقيين ومحترفين بإيمان قوي بالمسيح ومهارات الأطباء".

النشرة المصدر: النشرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا