آخر الأخبار

مذكرة تفاهم بين مستشفى أوتيل ديو دو فرانس ومؤسسة ديانا بو درغام تنوري لسرطان النساء

شارك الخبر
مذكرة تفاهم بين مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" ومؤسسة "ديانا بو درغام تنوري لسرطان النساء"

رعى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، توقيع مذكرة تفاهم بين مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" ومؤسسة "ديانا بو درغام تنوري لسرطان النساء"، وافتتاح" مركز سرطان النساء" الأول من نوعه في لبنان والمنطقة، في قاعة المجلس في الادارة العامة في المستشفى، في حضور وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله، رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس مجلس إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس الأب البروفسور سليم دكاش، المدير العام لشبكة مستشفيات (USJ-HDF) نسيب نصر، مدير مركز سرطان النساء البروفسور دافيد عطالله، ورئيسة المؤسسة ديانا بو درغام تنوري، وممثلين عن شركة benta group وحشد من الأطباء، الاكاديميين واداريين في المستشفى واعلاميين.

والقى المدير العام لشبكة مستشفيات أوتيل ديو نسيب نصر كلمة  قال فيها:"

  أتشرّف اليوم، وبكلّ فخر، باستقبالكم في هذا الصرح الاستشفائيّ. حضوركم معنا، يا دولة الرئيس، دليل واضح على اهتمامكم بقطاع الصحّة.

يشرّفنا استقبال وزير الصحّة معنا أيضًا، صاحب الدور الرئيس في تعزيز السلامة والصحة العامة. يبرهن وجودكم اليوم اهتمامكم بتعزيز تعاوننا الدائم .

واعلن:"اجتمعنا اليوم، بكلّ فخر  لافتتاح" مركز سرطان النساء" هذا المشروع الّذي لطالما تمسّكنا به. وأتوجّه بالشكر مجدّدًا لرئيس الحكومة على رعاية هذه المبادرة البالغة الأهميّة لا بل الضروريّة وعلى دعمه الكامل.

لقد تقدّمنا اليوم خطوةً محوريّةً لمكافحة مرض السرطان، هذا المرض الذي يصيب ملايين النساء حول العالم. لا يعدّ هذا المركز مجرّد مكان أو صرح وحسب، بل هو رمز الأمل، والتضامن والتكاتف والالتزام بتقديم أفضل خدمات الرعاية حفاظًا على صحّة المرأة.

مهمّتنا واضحة، تقديم العناية العالية الجودة، ودعمها على حدّ سواء. ان عاملي القطاع الصحّي في هذا المركز هم خبراء محترفون ، مستعدّون دائمًا لتقديم خدمات صحية عالية المستوى ولمرافقة كلّ امرأة في مسيرها نحو التعافي.

ولا ننسى في هذا الإطار التنويه بأهميّة نشر التوعية حول هذا المرض وسبل الوقاية منه.

أخيرًا أخصّ بالشكر كلّ من ساهم في تحقيق هذا المشروع وإنجازه و بالاخص الشراكة مع  مؤسسة ديانا بو درغام تنوري، فبفضل التزامكم ووعزمكم أبصر هذا المركز الجديد النّور. معًا، نستطيع تحويل مجرى حياة الكثيرين وإحداث تغييرات عظيمة فيها.

 اما رئيس جامعة القديس يوسف  ورئيس مجلس ادارة "اوتيل ديو دو فرانس" الأب  دكاش فقال في كلمته:"

يشرفنا أن يرعى دولة رئيس مجلس الوزراء السيد نجيب ميقاتي هذا الحدث المهم في تاريخ مستشفى تجاوز المئوية الأولى من عمره وجامعة القديس يوسف بيروت التي تحتفل بمرور 150 عاماً على تأسيسها. إنه لمن دواعي سرورنا أن يكون بيننا معالي وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض الذي يواصل دعم مشاريع مستشفى أوتيل ديو دو فرانس وقيادة الخطة الوطنية لمكافحة السرطان، دون أن ننسى وزير التنمية الإدارية، نجلا رياشي وهي من قدامى جامعتنا التي نفتخر بها.

يسعدنا جميعًا أن نكون هنا اليوم لافتتاح هذا المركز للدراسات والأبحاث المتقدمة والوقاية من سرطان النساء الجديد والرائد في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس".

واعلن: إن حقيقة هذا الحدث الذي يقام اليوم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراءالاستاذ نجيب ميقاتي هو دليل على أن هذا المركز له رسالة وطنية لجميع اللبنانيات وغير اللبنانيات ، بالإضافة إلى رسالة إقليمية ودولية.

واعتبر الأب دكاش ان هذا المركز، الذي تمت صياغته  وإنشاؤه من خلال هذه الشراكة بين مستشفى اوتيل ديو من  خلال مديره العام ومن خلال شخص الدكتور ديفيد عطالله ومؤسسة ديانا تنوري، يضع السقف عاليًا جدًا بالنسبة لنا جميعًا، بل أعلى بالنسبة للأخصائيين، مع العلم أن ما يتم القيام به اليوم بالفعل، وفقًا لأكثر الشهادات إقناعًا، هو من النوعية العالمية ويلبي الكثير من التوقعات والمعاناة.

أضاف :في 26/11/2022، قدم لنا الدكتور ديفيد عطالله، الذي يحب المفاجآت، مفاجأة جميلة. فقد كتب لنا قائلاً: ”يسعدني أن أشارككم أن قسم أمراض النساء في المستشفى قد تم اعتماده من قبل جمعية إيسجو كمركز مرجعي لعلاج سرطان المبيض (الأول في الشرق الأوسط). وبالتالي فإن المستشفى معترف به كمركز متميز في هذا التخصص الفرعي على مستوى العالم. إنه لشرف لي أن أكون قادرًا على تنفيذ مهمة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس، المؤسسة الأم، على أعلى مستوى. سيجعل هذا الأمر من السهل على مستشفانا أن يظل في موقع الصدارة. لقد كنا جميعًا متحمسين للغاية بهذه الأخبار السارة، وتم تنظيم حفل للاحتفال بالحدث. وكانت السيدة هيلينا أوبوليكا، الأمينة العامة للجمعية، أكثر حماسًا من غيرها، حيث أعلنت الخبر السار بالعبارات التالية:

يسعدني ويشرفني حقاً أن أبلغكم أن الجمعية الأوروبية للأورام النسائية (ESGO) تعترف باعتماد الجمعية الأوروبية للأورام النسائية (ESGO) مستشفى أوتيل ديو دي فرانس في قسم الأورام النسائية في بيروت بلبنان كمركز معتمد من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية في جراحة سرطان المبيض المتقدمة، وهو أول مركز معتمد من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية في منطقة الشرق الأوسط. يُمنح هذا الاعتماد لمدة 5 (خمس) سنوات“ وأنا متأكد من أنه سيستمر الآن، مع مركز الأبحاث والدراسات والوقاية، لسنوات وسنوات طويلة قادمة.

صحيح أن الدكتور ديفيد رائد في هذا المجال، ويتجه إليه المزيد والمزيد من الناس والمرضى طلبًا للمساعدة، وذلك لاهتمامه وإنسانيته. ولكي ينجز مركز من هذا النوع مهامه التي لا تعد ولا تحصى، فإن دراسة الحالات والتشخيص والعلاج والبحث العلمي ومقترحات مكافحة العدو المرئي والغير مرئي وبرامج الوقاية، كل ذلك يتطلب فريقًا حقيقيًا من المتخصصين الذين يتكاتفون معًا. وأود أن أرى دورًا مخصصًا لأصغر أعضاء كلية الطب، مثل الأطباء المتدربين والمقيمين.

ورأى انه من المستحسن أن يكون هذا العمل العلمي قائمًا على نهج متعدد التخصصات، بدءًا من التخصصات الطبية القريبة من الموضوع أو البعيدة عنه، إلى التخصصات الاقتصادية والعلوم الإنسانية والاجتماعية. ومن شأن وجود مجلس إداري علمي لهذا المركز أن يعزز من ظهوره والدور الذي سيتعين عليه القيام به في الأيام والأشهر المقبلة

ولفت الأب دكاش إلى  أن هذا المركز ليس له حدود جغرافية، حيث أن شبكة مستشفياتنا الممتدة من الفياضية إلى بغداد ستكون جاهزة للحضور والعمل.

لقد شارك في ولادة هذا المركز عدة أشخاص وفرق عمل.

وقال  مدير المركز الدكتور دافيد عطالله:" ان هذا المركز سيكون الأول في لبنان والمنطقة وسيكون الرائد في الشرق العربي للوقاية وللأبحاث والعلاج. ومركزنا يهدف الى مساعدة المرأة المصابة بسرطان النساء والثدي وأيضًا إلى حماية المرأة بالتوعية والوقاية. لبنان يمر بمشاكل وصعوبات كثيرة بالرعاية الصحة لهذا علينا العمل معًا لتخطي هذه الصعوبات.

واعلنت ديانا  تنوري في كلمتها: أقف أمامكم اليوم لأنني أحمل رسالة، وكل رسالة تحمل وراءها قصة. أنا ديانا تنوري، ناجية من مرض السرطان.

في شهر كانون الثاني 2021، تم تشخيصي بسرطان المبيض في المرحلة الثالثة، والذي كان قد بدأ قبل تسعة أشهر وظهر في التصوير بالرنين المغناطيسي على شكل كيسين بسيطين في الملحقات. الكيس هو أول علامة على سرطان المبيض، وإذا تم اكتشافه مبكرًا وتمت المتابعة بالاختبارات والبروتوكولات الطبية المناسبة، يمكن إنقاذ حياة المرأة.

< ....
لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
الجديد المصدر: الجديد
شارك الخبر

إقرأ أيضا