آخر الأخبار

مجموعة من الأسماء المسربة .. الرئيس المكلف يجري مشاوراته لاختيار طاقم حكومته الجديدة

شارك الخبر

زاد الاردن الاخباري -

فيما يجري رئيس الوزراء المكلف جعفر حسان مشاوراته لاختيار طاقم حكومته الجديدة بعد صدور كتاب التكليف السامي ولقائه ممثلي الاحزاب والنواب والاعيان وشخصيات وازنة للاستماع الى ارائهم وتوجهاتهم يتوقع ان يقدم حسان قائمة الاسماء التي وقع عليها الاختيار الى المقام السامي اليوم او غد على ابعد تقدير ليؤدي الرئيس ووزرائه الجدد اليمين الدستوري بين يدي جلالة الملك يوم الاربعاء ايذانا باعلان تشكيلة الحكومة الجديدة .

ويبدو ان الطابع البسيط والتقليدي – السهل الممتنع - والتكنوقراطي الممزوج بقيادات العمل الخدمي والاقتصادي هي التي ستسود الحكومة.

فالتسريبات التي تخرج من مطبخ حسان تشير الى مجموعة من الاسماء ، جزء كبير يعرفهم الرجل جيدا وعمل معهم ، فيما قد لا يراعي حسان توازنات العشائر او المناطق في تشكيلته فهو من مدرسة لا تعترف بهذه المفاهيم وربما يرى ان قياس الكفاءة والقدرة وفق تقييمه يكون بتماسك فريقه وفق برامج العمل وليس في اطار المحاصصة او مراعاة التوزانات العشائرية والمحلية.

ولكن سيراعي الرئيس المناطق والعشائر التي لم تظفر بنواب في البرلمان وقد لا تنال حصة في تشكيلة الاعيان وتقديم عددا من جوائز الترضية.

وعموما ليس هذا ما المح له جلالة الملك في كتاب التكليف السامي قفد طلب اختيار مجموعة من الاكفياء واصحاب القدرة لانجاح برامج عمل حكومته وليس من باب التغيير او المناكفة او مراعاة الصداقة او غضب فلان او رضى علان.

وعموما فقد تسربت مجموعة من الاسماء التي قيل انها ستكون في تشكيلة الحكومة ومنهم :
الدكتور عبد الإله الخطيب ، سمير مبيضين، المهندس رائد أبو السعود ، الدكتور محمد أبو رمان ، الدكتور أحمد علي العويدي ، الدكتور أحمد الخلايلة ، الدكتور عزمي محافظة ، فيصل ملكاوي ، خلود محمد السقاف ، خير أبو صعيليك ، الدكتور فياض القضاه ، الدكتور معين الحباشنة ، الدكتور معن فهد النسور ، الدكتورة نجوى قبيلات ، فلنتينا قسيسية ، الدكتور وسام الربضي ، مهند شحاده خليل ، ديما حدادين ، المهندس ماهر أبو السمن ، هيثم مستو ، الدكتور عبدالله جباره ، المهندس رامي القواسمي ، المهندس خالد زند الإيراني ، الدكتور نضال أبو عرابي العدوان ، عيسى قموه ، المهندس خالد حنيفات ، الدكتور برق الضمور ، زاهر عيد القطارنة .

وبالمقابل صدرت تصريحات لاعضاء في مجلس الاعيان من عشائر كبيرة ترفض ان يكون لعشيرتها وزير واحد في وزارة خدمية وهو ما يؤشر على ابعاد عشائر كبيرة عن تشكيلة الحكومة من جهة والتركيز على اشخاص بعينهم بغض النظر عن امتداداتهم العشائرية.

فمثلا عشيرة كبيرة بالكرك حصلت على مقعدين بالانتخاب في مجلس النواب لم تحظ باي مقعد وزاري سواء بهذه التشكيلة او بتشكيلات الحكومات المتعاقبة منذ 20 عاما ، ما يترجم حالة ما لدى الرؤساء القادمين باقصاء هذه العشيرة على سبيل المثال ومثلها عشائر اخرى يمكن ان ينطبق عليها هذا الواقع.

ويبقى ان هذه الحكومة وسابقاتها تبحث عن معايير محددة لاختيار الشخصيات الوزارية ربما تحتاج الى توضيح من رئيس الوزراء المكلف في قادم الايام.

زاد الأردن المصدر: زاد الأردن
شارك الخبر

إقرأ أيضا