آخر الأخبار

مهرجان ولي العهد للهجن الأكبر دوليًا برقم جديد وشهادة عالمية

شارك الخبر

اللجنة العليا لمهرجان ولي العهد للهجن تتسلم شهادة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية بصفته أكبر مهرجان للهجن في العالم بتسجيله أكبر عدد مطايا مشاركة للمرة الرابعة على التوالي.

انتهى هذا الأسبوع في محافظة الطائف مهرجان ولي العهد للهجن في موسمه السادس، ولم ينته معه التألق الذي اعتاد السعوديون أن يرسمونه في فضاء كل حدث يقيمونه، فقبل أن يسدل المهرجان ستارته على مسرح الحدث أعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن منح المهرجان شهادة غينيس لتحقيقه رقمًا قياسيًا جديدًا كأكبر مهرجانات الهجن في العالم؛ إذ تسلمت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان الشهادة بعد أن سجل نفسه كأكبر مهرجان لرياضة الهجن في العالم، وذلك بتسجيله مشاركة أكبر عدد مطايا في سباقات الهجن بعدد 21.637 مطية، ونسبة زيادة عدد المطايا عن أول نسخة أقيمت في تاريخ المهرجان 93.5%، ليصبح إجمالي الهجن المشاركة في النسخ الستة 98.929 مطية.

دخول مهرجان ولي العهد لقائمة الأرقام القياسية في موسوعة غينيس العالمية هو إنجاز بحد ذاته، وهو مطمح لكل مهرجانات العالم، ولكل حدث يقام فيه، فكيف إذا كان هذا الرقم القياسي هو الرابع من بين نسخ المهرجان الستة، فليس لذلك معنى سوى أن المهرجان بات الحدث العالمي الأول في عالم سباقات الهجن، وأن موسوعة غينيس بكل قيمتها ومكانتها أصبحت مسرحًا للإبداع السعودي في كل حدث وبعد أي تنظيم، ولا أدل على ذلك من نموذج مهرجان ولي العهد للهجن، الذي قال عنه الأمير فهد بن جلوي رئيس الاتحاد السعودي للهجن بأن شهادة غينيس الجديدة إنما هي إثبات وتوثيق أن المهرجان لا ينافس أحدًا سوى نفسه.

وبالحديث عن الأمير فهد بن جلوي الذي سجل اسمه صانعًا للإبداع في مهرجانات الهجن السعودية، وراسمًا للإبهار في فضاء هذه الرياضة التي تمثل مساحة كبيرة في وجدان السعوديين والخليجيين والعرب عمومًا، فيكفيه أنه نقل هذا الموروث الحضاري إلى أقصى حدود العالم، إذ باتت المشاركات العالمية تتسع، وبات الهجانون من مختلف الجنسيات يتسابقون لحجز مواقعهم.

وإن كان للأمير فهد أن يفخر، فله الفخر كله أن حظي بثقة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية السعودية، وملهم الشباب لقيادة هذا المهرجان العالمي بكل حمولته الثقيلة التي تبدأ بالاسم الكبير، ولا تنتهي عند أنظار العالم المسلطة عليه، وأن كان له أن يفاخر فله الحق أن يفاخر بفريق عمله الذي كان في مستوى تطلعات وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمير عبدالعزير بن تركي الفيصل الذي آمن بهم وبكفاءتهم، وبفضل متابعته واهتمامه نجحوا في تقديم المهرجان كنموذج عالمي يليق بالمملكة العربية السعودية، وباسم سمو ولي العهد، وهو الاسم الكبير الذي لا يقبل السعوديون إلا أن يكون في المستوى الذي يليق به، وهو ما كان بالفعل؛ حيث جاءت المصادقة عالمية ومهورة بختم (غينيس) باعتباره مهرجان الهجن الأكبر عالميًا.

الرياض المصدر: الرياض
شارك الخبر

إقرأ أيضا