يستمر العنف في المجتمع العربي في التفلت من عقاله، وفي الطيرة قُتل قبل ظهر اليوم رجل في الاربعين من العمر من سكان المدينة اثر حادث عنف. ويفيد مراسلنا تامر الكيلاني بان الشرطة تحقق في الملابسات وبان الخلفية جنائية. وقُتل في هذا المجتمع تسعة اشخاص في غضون اقل من ثمان واربعين ساعة، ومائة وثمانية وستون منذ مطلع العام الجاري.
وفي سياق متصل، تساءل النائب عن الموحدة ياسر حجيرات كم من الدماء يجب ان تراق حتى يُقال وزير الامن الوطني ايتامار بن غفير من منصبه. هذا وطالب المحامي أمير بشارات المديرُ العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية هو الاخر باقالة بن غفير، قائلا ان الاخير منشغل في حفنة رمل، ويترك الأمن الشخصي لمواطني اسرائيل بيد منظمات الجريمة. واضاف بشارات ان الشرطة فقدت السيطرة على الجريمة وتتجاهلها وتتجاهل التهديدات بالقتل، حسب تعبيره.
