بمشاركة الوزير اتمتر بن غفير، نفذت الشرطة صباح اليوم حملة واسعة النطاق استهدفت عائلات الجريمة في الرملة وبالاخص حيي الجواريش والدهمش واللد، غداة التفجير الذي اودى بحياة اربعة من سكانها العرب. وجاء في بيان اصدرته ان حوالي خمسمائة شرطي شاركوا فيها، وتم تنفيذ اعتقالات، وضبط وسائل قتالية وفلسطينيين بدون تصاريح. وتجدر الاشارة الى انه لا علاقة للمعتقلين بالتفجير.

وانضم وزير الامن الوطني ايتامار بن غفير الى القوات في الميدان، وقال ان الجريمة بُنيت هنا خلال سنوات طوال طبقة فوق طبقة وان مهمتنا هي ببساطة قطع رأسها.

وقد أودى الاعتداء الجنائي أمس بحياة أربعة أشخاص لا علاقة لهم بالنزاع الإجرامي بين العائلتين، فيما يرقد رضيع بالمستشفى وحالته حرجة. كما أصيب سبعة أشخاص آخرين بجروح طفيفة الى متوسطة.