وعقب الاشكال صدر العديد من البيانات تتهم فيها انصار النائب فيصل كرامي بوضع المجسم وسط الساحة .
ورداً على تلك البيانات شددت مصادر مقربة من كرامي للجديد على ان "ما اشيع عن علاقته بوضع المجسّم مجرد افتراءات دأب البعض على فبركتها ونشرها عبر مواقع التواصل، ولا صحة لكل ما يُقال ولا علاقة للنائب فيصل كرامي بها لا من قريب ولا من بعيد".
واضافت المصادر بأننا "تفاجأنا بهذا الكمّ الهائل من التهويل يتعلّق بأمر غير صحيح بتاتاً حتى اصبح اي امر يحدث في طرابلس مسؤول عنه كرامي".
ورأت المصادر ان "على من يتناول الاخبار ان يتوخى الصدق ويتحرّى الحقيقة قبل النشر وخصوصاً وانه يفصلنا يومين عن ذكرى مولد خير الخلق سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم وان لا ينساقوا الى الشائعات".
كما اكدّت المصادر بان "لا نوايا لا سابقة ولا لاحقة بازالة او نقل كلمة الجلالة التي تتوسط ساحة عبد الحميد كرامي من مكانها وكل ما يقال في هذا الشأن هو محض كذب وافتراء، ولا تنفع المزايدات في هذا المجال".
ودعت المصادر الجميع الى "الاحتفال بمولد سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأحلى وابهى حلّة، ونحن من جهتنا لن ننساق الى لغة الشتائم والسباب مرددين القول "وداروا سفهاءكم".