أثار انفجار قوي وقع في مدينة الرملة اليوم الخميس، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، موجة من الانتقادات حول استجابة الشرطة. وفقًا لشهود عيان، استغرق وصول الشرطة إلى موقع الحادث 24 دقيقة رغم أن محطة الشرطة تقع على بعد 500 متر فقط من مكان الانفجار.

الوزير إيتمار بن غفير وصل إلى موقع الحادث بعد الانفجار، لكن انتقادات وجهت إليه بسبب تحميله المسؤولية للمستشارة القضائية واحتضان الشرطة بدلاً من معالجة الوضع الأمني المتردي. من جانبه، أوضح قائد شرطة تل أبيب السابق، أن الجريمة المنظمة استغلت انشغال الشرطة بقضايا أخرى مما أدى لتزايد الأحداث العنيفة.

رئيس بلدية الرملة، مئير ويدل، دعا إلى اتخاذ إجراءات فورية لمكافحة الجريمة في المدينة، مطالبًا بزيادة التعزيزات الأمنية وإدخال الشاباك في مواجهة ما أسماه "الإرهاب الإجرامي".