اتهم مكتب رئاسة الوزراء حركة حماس بانها تحاول اخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة لاطلاق سراح المخطوفين وبالتالي افشالها. وفي بيان اصدره اكد مكتب رئاسة الوزراء، ان اسرائيل قبلت بمقترح الوسط النهائي الذي عرضته الولايات المتحدة في السادس عشر من اغسطس الماضي، فيما عارضته حماس - بل اقدمت على قتل ستة من المخطوفين بدم بارد. وشدد مكتب رئاسة الوزراء على ضرورة ان تطالب الاسرة الدولية حماس بالافراج الفوري عن المختطفين.
وقد قال الوزير الليكودي آفي ديختر: "ان سبب تعثر صفقة التهدئة في غزة شروط حماس الجديدة". واوضح في سياق حديث مع قناة سكاي نيوز عربية، أن إسرائيل لن تنهي الحرب في غزة حتى تحقق أهدافها.
وتعقيبا على ذلك، اتهمت هيئة عائلات مخطوفين رئيس الوزراء بنيامين تننياهو بمواصلة ذر الرماد في العيون وعرقلة الصفقة. وقال بيان الهيئة إن المسؤولية عن إعادة المخطوفين ملقاة على عاتق الحكومة ورئيسها.
بدوره، قال مصدر قيادي لقناة الميادين إن الوسيطين القطري والمصري طلبا إجراء تعديلات طفيفة خاصة في ملفي الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومعايير الإفراج عن السجناء الأمنيين. ولفت الى أنّ حماس شدّدت على تمسكها بالمقترح المؤرخ في الثاني من يوليو.
