آخر الأخبار

الشاعرة حبيبة محمدي: "لهذه الأسباب منح الجزائريون ثقتهم مجددا للرئيس تبون"

شارك الخبر

الجزائرالٱن _ تُرى لماذا اختارَ الجزائريون انتخابَ  «عبدالمجيد تبون» رئيسًا للبلادِ لعُهدةٍ ثانية؟ وما الأسباب التي جعلت الشعبَ الجزائري يَمنحُ ثقتَه للرئيسِ «تبون»، بكلِّ حريةٍ وإخلاصٍ ومحبّة؟!

هذا التساؤل طرحته الشاعرة الجزائرية الدكتورة حبيبة محمدي على صفحات “المصري اليوم”، لتجيب من البداية “لقد عَقدَ الجزائريون العزمَ، وفاءً للشُّهداءِ، على أنْ يختاروا الرئيسَ الذى وَعدهُم بجزائرَ مُنْتَصِرةٍ!.”

وأضافت الأديبة الجزائرية المقيمة بالقاهرة: “منذ اعتلائِه سُدَّةَ الحُكمِ في العُهدةِ الأولى عام 2019، وعدَ الجزائريين بسياسةٍ اجتماعية رشيدة، (قوامها كرامة الجزائري في الداخل والخارج”

والمتابع للأوضاعِ الجزائرية منذ انتخابِ الرئيس «عبدالمجيد تبون» يدركُ التغييراتِ الكبيرةَ التي عرفتْها الجزائرُ، وعلى جميعِ الصُّعُدِ: السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي، والثقافي.

وقد عرفتْ فترةُ حكمِه، في بدايتِها، تحدياتٍ كثيرةً، منها مواجهةُ الدسائسِ والمؤامرات ضد الجزائر، ومحاولةُ زرعِ اليأسِ والقنوطِ في نفوسِ المواطنين؛ لكنِ استطاعَ الشعبُ، بفضلِ وعيِه، أن يُفوِّتَ الفرصةَ على الأعداءِ، حين أقبلَ على الانتخابِ بكلِّ حريةٍ وديمقراطية، إصرارًا على مواصلةِ مسارِ الإنجازاتِ واستكمالِ برنامجِ الرئيسِ، داخليًا وخارجيًا، تضيف الدكتورة محمدي.

وتواصل، لقد عرفتِ الجزائرُ تقدمًا ملموسًا في سبيلِ كرامةِ المواطن، وكان الشبابُ حجرَ الزاويةِ في التنمية، وغيرها من الإنجازات.. أما على الصعيدِ الخارجي فقد أعادَ وبقوة إلى الجزائرِ دورَها الإقليمي والدولي.

وعادتِ الدبلوماسيةُ الجزائريةُ إلى الواجهةِ الدولية، وبفاعليةٍ كبيرة، وتجلّى ذلك- على سبيلِ المثال لا الحصر- في انعقادِ القمةِ العربية في الجزائر «نوفمبر 2022»، والتي كانت ناجحةً بكلِّ المقاييس، بشهادةِ المجتمعِ الدولي والعربي.

وهناك نقطة أخرى كشفته حبيبة محمدي في السياسةِ الخارجية، وهى اعتبارُ القضيةِ الفلسطينية قضيةً وطنيةً بالنسبة للجزائر، وهو نهجُها الدائم في الانتصارِ للقضايا العادلةِ للشعوبِ في العالَمِ.

ومن الإنجازاتِ الدبلوماسية للسيِّدِ الرئيس، زيارتُه الأولى إلى الأُممِ المتحدة، لتقديمِ مقاربةِ الجزائرِ إزاء القضايا الإقليمية والدولية، والتقى بعددٍ كبيرٍ من قادةِ العالَمِ، لتقريبِ وجهاتِ النظرِ في القضايا المصيرية.

وكان يومُ «19 سبتمبر 2023» يومًا تاريخيًا، حيث ألقى خطابًا قويًا ومؤثرًا.

 

وتلخيصًا ـ تؤكد محمدي ـ عرفتْ عهدةُ الرئيسِ «تبون» عودةً قويةً لدورِ الجزائرِ دبلوماسيًا وخارجيًا، أما داخليًا فقد سعى الرئيسُ الجزائريُ إلى التكريسِ لدولةِ المؤسساتِ وحياةِ الكرامةِ للمواطن.

لهذه الأسباب وأخرى، منحَ الجزائريون الثقةَ للرئيسِ «تبون»، أملاً في استكمالِ مسيرةِ التنميةِ والديمقراطية والإصلاح التي بدأَها.

وتنهي الشاعرة الجزائرية مقالها بتأكيدها أنّ الوفاءُ بالعهدِ، والثقةُ التي بُنيتْ تلقائيًا، بين الرئيسِ وشعبه، واستشعارُهم لحُسنِ النوايا لديه لاستكمالِ وعودِه لصالحِ الشعبِ والوطن، ما جعلَهم يختارُونه للمرةِ الثانية، ممّا يعكسُ الوعىَ الكبيرَ لهذا الشعبِ.

الجزائر الآن المصدر: الجزائر الآن
شارك الخبر

إقرأ أيضا