آخر الأخبار

المفاوضات: لا تواصل مع السنوار وخلافات بين الوسطاء

شارك الخبر
مظاهرة لإعادة المختطفين

تخوض حماس معركة احتواء امام الوسطاء لتجنب الظهور على أنها الجهة التي تعيق المفاوضات، هذا ما أوردته مساء أمس (الثلاثاء) النشرة المسائية لقناة "كان".

من ناحيته، افاد مصدر فلسطيني بأن الوضع تغير من حيث جرت محاولة للتوصل إلى اتفاقات، إلى جهد من جانب كل طرف حتى لا يكون المسؤول عن فشل المحادثات. وأضاف المصدر: "في تقديرنا، فإن الخلافات الحالية بين حماس وإسرائيل لا يمكن حلها، إذا لم يقم الجانبان بتغيير مواقفهما".

في الوقت نفسه، قال مسؤول أجنبي مطلع على المحادثات مع حماس إن هناك صعوبة في إجراء اتصالات مع يحيى السنوار مؤخرًا. وحسب قوله فإن السنوار ليس على اتصال مع ممثلي حماس الذين يتواصلون مع الوسطاء. وذكرت مصادر مطلعة على الأمر أنه طوال أشهر المفاوضات كانت هناك فترات انقطع فيها السنوار عن الاتصالات لفترات طويلة، حتى أسابيع.

وتنقسم الآراء في الإدارة الأميركية حول احتمال أن يؤدي وضع وثيقة الوساطة إلى انفراج في المحادثات. لكن مسؤولين أميركيين قالوا لمسؤولين إسرائيليين: "هذه المرة يمكننا القول إن حماس مسؤولة عن عدم التوصل إلى اتفاق".

ومع ذلك، تعارض قطر ومصر موقف الولايات المتحدة الذي يلقي باللوم على حماس فقط في فشل الصفقة. وقال مسؤول رفيع في إحدى الدول العربية إن القاهرة والدوحة مستاءتان للغاية من أن الولايات المتحدة تلقي باللوم على حماس وحدها في فشل الصفقة، في حين أنها تعلم، على حد قوله، أن المطالب الجديدة لحماس يمكن التوسط فيها.

وحسب المصدر الرفيع نفسه، فإن القاهرة والدوحة تعتقدان أنه بسبب الانتخابات الرئاسية الأميركية، تتجنب واشنطن توجيه أصابع الاتهام إلى نتنياهو وتلوم حماس فقط.

وأضاف ذات المصدر: "الجميع يعلم، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر ومصر، أن العقبة الرئيسية أمام الصفقة هي الانسحاب الإسرائيلي، وإذا وافق نتنياهو عليه فإن حماس سوف تبدي مرونة بشأن مطالبها. لقد فعلوا ذلك بالفعل في الماضي".

مكان المصدر: مكان
شارك الخبر

إقرأ أيضا