آخر الأخبار

النائب العام يبلغ مجلس حقوق الانسان بـ"انتهاكات الدعم السريع" ويرفض تفويض بعثة تقصي الحقائق الأممية

شارك الخبر

جنيف: الراكوبة

سرد النائب العام محمد الفاتح طيفور، اليوم الثلاثاء، على مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، قائمة طويلة من انتهاكات قوات الدعم السريع، إلا أنه مع ذلك طالب بإنهاء تفويض بعثة تقصي الحقائق المشكلة من المجلس خصيصًا لتقضي انتهاكات الحرب وتقديم المتهمين للعدالة الدولية.

وطالب عوضًا عن ذلك بدعم اللجنة الوطنية التي يرأسها للتحقيق في جرائم وانتهاكات الحرب، لتحقيق العدالة في السودان، مشيرًا إلى قدرة وكفاءة ورغبة القضاء السوداني في منع الإفلات من العقاب، كما طالب بالمساعدة في إنشاء ودعم صندوق تعويض المتضررين والضحايا.

وقال النائب العام خلال مشاركته في اجتماعات مجلس حقوق الانسان ممثلًا لحكومة بورتسودان الخاضعة لسلطة الجيش، إن التحريات اكتملت في (273) دعوى أحيلت الى المحاكم الوطنية وتم الفصل في (144) منها، بينما تم إعلان (346) متهماً هارباً لتسليم انفسهم للعدالة.

وأعلن عن مخاطبة السلطات السودانية لـ(6) دول بغرض تسليم (16) متهماً بجرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، خلال الحرب الجارية بين الجيش السوداني.

وقال إن اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، التي يرأسها، راعت في تحقيقاتها اشتراطات المحاكمة العادلة في جميع الدعاوي المقيدة والتي بلغت (18.741) منها عدد من الدعاوى تم قيدها ضد منسوبي القوات النظامية وتم رفع الحصانة عن بعضهم، كما تم شطب (43) منها في مرحلة التحريات.

وأوضج أن قوات الدعم السريع ارتكبت فظائع وجرائم حرب ضد المدنيين العزل وجرائم ضد الانسانية وجريمة الابادة الجماعية ومارست الاستهداف الممنهج الواسع النطاق ضد قبيلة المساليت بولاية غرب دارفور.

وقال إن ضحايا جرائم الاغتصاب والعنف الجنسي بلغ (966)، كما دفعت بالأطفال الى ساحات القتال بعد تجنيدهم قسرياً وقتل نتيجة ذلك (4,850) طفلاً من بين (9,000) طفل وتم القبض على (30) منهم بمسارح العمليات وتم تسليمهم لذويهم عبر عملية مشتركة بين القوات المسلحة ونيابة الطفل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبلغ إجمالي قتلى الانتهاكات (27,594) والجرحى (42,661).

وأوضح أن قوات الدعم السريع اعتدت على (36) سجنًا في عدد من ولايات السودان واطلقت سراح (19,481) نزيلاً بعضهم من الإرهابيين المحكومين وجندتهم ضمن قواتها فضلاً عن تجنيدها لأعداد كبيرة من المرتزقة من أكثر من (12) دولة.

وكان وزير الداخلية خليل باشا سايرين، أعلن في لقاء مع قناة العربية خلال يوليو الماضي أن سلطات السجون أفرجت عن كل المساجين في السودان وعددهم 19790، بسبب اندلاع الحرب.

 

الراكوبة المصدر: الراكوبة
شارك الخبر

إقرأ أيضا