نظرا للخسائر الفادحة التي يتكبدها حزب الله، يحاول المسؤولون في قياد المنظمة الإرهابية البحث عن عناصر شبكة عملاء مفترضة بداخل صفوفه تعاون، وفقا للشبهات، مع اسرائيل.
وفي هذا السياق ذكرت صحيفة "النهار" البيروتية أن الحزب نعى حسين شكر، ابن شقيق القيادي فؤاد شكر الذي تمت تصفيته الشهر الماضي، من دون ان يذكر الحزب تفاصيل ظروف وفاته.
وجاء هذا النعي بعد ان ترددت شائعات في لبنان مفادها "أن حسين شكر قد اغتيل في منطقة الأوزاعي، على خلفية دور له في تصفية عمه".
وأعاد ذلك إلى الأذهان إقدام حزب الله قبل ثماني سنوات على اغتيال أحد قيادييه، وهو مصطفى بدر الدين بعد شكوك مشابهة.
من ناحيته، يواصل جيش الدفاع في الجبهة الشمالية ضرب أهداف لحزب الله، وخاصة الخلايا التي تطلق الصواريخ والمسيّرات.
وقد تمت في لبنان وسوريا منذ بدء الحرب تصفية أكثر من سبعمئة من أفراد الحزب والجهات المؤيدة له، بينهم عشرات القياديين.
وتُظهر آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في سوريا وحدها يقارب المئتين والتسعين.
