بخصوص الدعم المالي والميزانيات، قال: “نحن نواجه مشاكل وعدم تجاوب من قبل جميع الوزارات، هذه أصعب مرحلة نمر بها، ولا يوجد أي وزير يتجاوب معنا، ولا مع جميع قيادات الوسط العربي. لقد تلقيت الوعود ولكن منذ أكثر من شهر لم نحصل على أي شيكل من الميزانيات التي نستحقها والتي يجب أن تكون ضمن ميزانية البلدية، ودون جباية ضريبة الأرنونا من المواطنين الذين يدفعون – لما استطعنا أن نستمر.
وأضاف: جميع البلدات السياحية حصلت على ميزانية الكورونا، أما نحن فحتى الآن لم نحصل على مبلغ ال 30 مليون ميزانية الكورونا. جميع الفنادق مغلقة وكل توابعها هبط عمله. سنة كاملة لم يدخل لدينا أي سائح ولا نحصل على أي ميزانيات. مندوبون من وزارة السياحة كانوا عندنا وأخذناهم في جولة ووعدونا بالميزانيات وفي النهاية لم يقدموا لنا أي دعم. نرى أن تجاوب الوزارات مع بلدية نوف هجليل مختلف عنا حتى أنني أستعين أحياناً برئيس بلديتها لحل قضايا لدينا.
اما الخطة 550 الاقتصادية، فحصلت منها على 5 ملايين شيكل فقط لمدينة الناصرة.