آخر الأخبار

ما تأثير إعلان جمهوريين دعمهم للمرشحة الديمقراطية هاريس؟

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

واشنطن- شهدت الأيام الأخيرة إعلان شخصيات جمهورية عديدة بارزة دعمها المرشحة الأميركية الديمقراطية كامالا هاريس، وعدم التزامها بالتصويت لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ومنهم ديك تشيني نائب الرئيس السابق جورج بوش الابن.

وقبل نهاية الشهر الماضي، أصدر 238 مسؤولا جمهوريا عملوا في إدارات رؤساء سابقين، ومن بينها إدارة ترامب، رسالة قالوا فيها إنهم سيصوتون لهاريس لأن البديل "لا يمكن الدفاع عنه"، في إشارة إلى ترامب.

عقب إعلان تشيني عدم تصويته لترامب، بثت حملة هاريس إعلانا قويا عبر شبكة فوكس الإخبارية يظهر فيه عديد من كبار المسؤولين السابقين، ممن عملوا في إدارة ترامب، يتعهدون بعدم التصويت له.

معارضة جمهورية

وغردت هاريس على منصة إكس قائلة: "خذها من الأشخاص الذين عملوا معه: دونالد ترامب يشكل خطرا على قواتنا وأمننا وديمقراطيتنا. يجب ألا يكون مرة أخرى رئيس الولايات المتحدة".

واستعان الإعلان بما قاله مايك بنس نائب ترامب، الذي أكد أنه "لا يمكن أن يصوت لشخص لا يحترم الدستور الأميركي، ولذلك لن أصوت له". في حين قال وزير الدفاع السابق مارك أسبر "ليست لدي أي ثقة في ترامب وتعامله مع أسرار الدولة الخطيرة. إنه يضع قواتنا المسلحة في خطر".

من جانبه، صرح مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون بأن "ترامب سيتسبب في مخاطر وأضرار كثيرة بالأمن القومي الأميركي، وهو لا يهتم إلا بشخصه فقط". وختم الإعلان بحديث ماك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق "لن تقبل القوات المسلحة أوامر غير دستورية من أي ملك أو أمير أو دكتاتور".

قبل 8 سنوات، تعهد عشرات الجمهوريين -من مسؤولين سابقين ومشرعين ومرشحين سابقين للرئاسة- بعدم التصويت لمرشح حزبهم ترامب أمام المنافسة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقبل 4 سنوات، واجه ترامب معارضة جمهورية مختلفة في طبيعتها وأكبر في نطاقها، إذ أعلن أكثر من 70 مسؤولا بالحزب الجمهوري ممن عملوا في إدارته دعمهم للمرشح الديمقراطي آنذاك جو بايدن.

وضمت القائمة عديدا من المشرعين والمسؤولين الذين عملوا مع الإدارات الأميركية المتعاقبة في حقب الرؤساء رونالد ريغان وجورج بوش الأب والابن وباراك أوباما وحتى ترامب نفسه.

وفاز ترامب بانتخابات 2016، لكنه خسر انتخابات 2020، ولم يعرف على وجه التحديد أي تأثير لهذه الردة الجمهورية على حظوظه في انتخابات 2024 الحالية، إذ يصعب قياس تأثيرها على الناخبين الجمهوريين والمستقلين.

أكبر تهديد

وتكرر حملة هاريس أن نائب ترامب، ووزراء دفاعه، ومستشاري الأمن القومي، وكبير موظفي البيت الأبيض، ورئيس هيئة الأركان العامة، ووزير الخارجية، ومدير الاستخبارات الوطنية، ووزير العدل، كلهم وصفوه بأنه "غير لائق! من لديه عقل راجح، سينظر إلى كل ذلك، وعليه أن يتساءل: هل هذا هو الرجل الذي تريده أن يكون مسؤولا عن أسلحتنا النووية؟".

يُذكر أن تشيني قد أصدر بيانا قال فيه إنه "لم يكن هناك أبدا شخص يشكل تهديدا أكبر لجمهوريتنا من دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الحالي".

وفي وقت سابق، أعلنت ابنته ليز تشيني، المشرعة الجمهورية السابقة، دعمها لهاريس وقالت "لقد حاول ترامب سرقة الانتخابات الأخيرة باستخدام الأكاذيب والعنف لإبقاء نفسه في السلطة. لا يمكن الوثوق به في السلطة مرة أخرى". في حين انتقدت حاكمة ولاية أركنساس سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة الرسمية السابقة للبيت الأبيض إبان حكم ترامب، ليز وقالت "إن ذلك لا يجعلك محافظا، إنه بالتأكيد لا يجعلك جمهوريا".

وبعد صدور بيان تشيني، وصفه ترامب بأنه "شخص لا قيمة له، وجمهوري بالاسم فقط، وبأنه ملك الحروب التي لا نهاية ولا معنى لها"، في إشارة إلى دوره في حربي العراق وأفغانستان.

هل تمثل معارضة ترامب تيارا داخل الحزب الجمهوري؟

مع بدء موسم الانتخابات التمهيدية قبل عام، أعلن 12 من كبار الساحة الجمهورية تحديهم رغبة ترامب في الحصول على بطاقة الحزب الرئاسية. وخلال سلسلة من المناظرات التي اختار ترامب عدم المشاركة فيها، تبارى المتنافسون في الهجوم عليه وسجله في الحكم، وعلى تأثير المحاكمات الجنائية على حظوظه الانتخابية.

إلا أن ماراثون الانتخابات التمهيدية الجمهورية انتهى بانتصار ساحق لترامب على كل خصومه الجمهوري ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك الخبر

إقرأ أيضا