آخر الأخبار

40 ضحية.. عائلات كاملة تحت الركام بقصف إسرائيلي على خان يونس

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي



لا تتوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر منذ أكتوبر الماضي، وسط غياب لاتفاق قريب ينهي المأساة.

خيام نازحين

فقد أفاد مسعفون بأن ضربة إسرائيلية استهدفت خيام نازحين في خان يونس جنوب القطاع، فجر الثلاثاء، قتلت وأصابت عددا من الفلسطينيين وصل عددهم لأكثر من 40 ضحية.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن ما لا يقل عن 40 ضحية و60 جريحا سقطوا، فجر الثلاثاء، في غارات جوية استهدفت منطقة إنسانية في خان يونس جنوبي القطاع، في ضربة قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف فيها مركز قيادة لحماس، وفقاً لوكالة فرانس برس.

كما تابع المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، أن هناك عائلات كاملة اختفت في مجزرة مواصي خان يونس بين الرمال في حفر عميقة.

بدوره، أكد مراسل "العربية/الحدث"، نقلا عن مدير الإمداد في الدفاع المدني محمد المغير، أن الطواقم الطبية لا تزال تنقل الضحايا والجرحى لعدد من المستشفيات القريبة بعد قصف الطيران الحربي الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة المواصي.

وأضاف أن القصف الذي استهدف خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس خلف حفرا بعمق 9 أمتار.

جاء هذا بعدما قامت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه من الشاباك، أي المخابرات العسكرية وقيادة الجنوب، بمهاجمة عدد من الأهداف زعمت أنها تابعة لحركة حماس يعملون داخل مجمع للقيادة في منطقة إنسانية في خان يونس، وفق بيانها.

وتابع البيان أن المستهدفين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية.

من خان يونس

كذلك شاهد مراسل وكالة فرانس برس سيارات الإسعاف وهي تهرع لنقل الضحايا من قتلى وجرحى.

إلا أن الحركة نفت الأمر تماما، مشددة على عدم وجود أي من عناصرها في المنطقة المستهدفة.

الحرب مستمرة

يأتي هذا بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر دون أي أمل بانفراجة قريبة.

ولم تفلح بعد جولات عدة من المفاوضات التي عقدت على مدى الأشهر الماضية، برعاية أميركية مصرية قطرية في دفع الجانبين إلى التوافق.

ما دفع المفاوضين إلى الاعتقاد على نحو متزايد أنه لا يوجد نية فعلية لحل النزاع ووقف النار بين الجانبين إسرائيل وحماس على السواء.

وكانت إسرائيل عرقلت بدورها قبل أسابيع قليلة، أكثر من 9 أشهر من المفاوضات بمطالب مستجدة ليس أقلها التمسك بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين) الممتد بين جنوب غزة والحدود المصرية.

لكن قبل أيام، أطلت حماس بطلب جديد وصفه المسؤول الأميركي بأنه "سم في العسل" قائلة إنه يجب إطلاق المعتقلين الفلسطينيين مقابل مدنيين إسرائيليين محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولا يزال ما يقارب 100 أسير إسرائيلي داخل القطاع الفلسطيني المدمر، بينهم نحو 64 أحياء، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

في حين يرجح بعض المسؤولين الأميركيين عدد الأسرى الأحياء بنحو 32 فقط.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا