آخر الأخبار

لافروف: لا نهتم بصيغة كييف للسلام التي يدعمها الغرب

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

مع عودة الحديث بقوة عن ضرورة إحياء مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا وسط الحرب المستمرة منذ عامين ونصف، شدد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف على أن بلاده لا تهتم بصيغة كييف للسلام التي يدعمها الغرب.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي من الرياض، اليوم الاثنين، إن الغرب يواصل السعي لهزيمة روسيا استراتيجياً، ولا يريد حلاً سلميًا للأزمة الأوكرانية.

"خطة الصين"

كما أوضح أن بلاده "لا تعارض خطة الصين للسلام، مؤكدًا أن روسيا "لا تنظر لمبادرة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل جدي لأن الغرب لا يريد الوصول إلى اتفاق نزيه".

إلى ذلك، أشاد الوزير الروسي بمواقف دول مجلس التعاون الخليجي بشأن الأزمة في أوكرانيا، لافتاً إلى أن الغرب بقيادة أميركا يسيطر على المنظمات الأممية.

كما أشار إلى أن الغرب يحاول نزع العولمة ويستخدم الدولار كسلاح.

إسرائيل تعرقل

أما عن الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، فقال لافروف إن "إسرائيل تجاهلت مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن"، مضيفاً أنها "تضع العقبات أمام الأفكار العقلانية لمصر وقطر".

كما نبه إلى أن "هناك من يرغب بإشعال حرب إقليمية واسعة في المنطقة". وشدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإقامة دولة فلسطينية، لافتا إلى أن بلاده أكدت لفتح وحماس على ضرورة الوحدة ونبذ الخلاف.

"الحوار الاستراتيجي"

وكان المشاركون في اجتماع الحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، اليوم، بحثوا الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الأوكرانية، حسبما أفادت وزارة الخارجية السعودية.

فيما وصل وزير الخارجية الروسي، الرياض في 8 سبتمبر الحالي للمشاركة في جلسة مجلس التعاون. وعلى هامش الحدث، عقد عدداً من اللقاءات الثنائية، منها مع ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان آل سعود، ووزير الخارجية، فيصل بن فرحان آل سعود، بالإضافة إلى وزيري خارجية الهند والبرازيل سوبرامانيام جايشانكار، وماورو فييرا، اللذين وصلا إلى الرياض للمشاركة في اجتماعات منفصلة مع وزراء مجلس التعاون.

يذكر أن كييف كانت عرضت أكثر من مرة التفاوض مع موسكو شرط انسحاب القوات الروسية من كافة الأراضي التي سيطرت عليها منذ فبراير 2022، بما فيها شبه جزيرة القرم التي احتلتها عام 2014ـ، وهو مطلب ترفضه موسكو، التي تتوجس من الدعم الغربي الواسع لأوكرانيا، معتبرة أنه يهدد أمنها الاستراتيجي.

كما عارض الكرملين انضام الجارة الأوكرانية لحلف شمال الأطلسي، فضلا عن الاتحاد الأوروبي، اللذين اتهمتهما بالتوسع في المحيط الروسي.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا