وقالت مصادر مطلعة ان احمد بن مبارك لجأ الى قطر في محاولة لفتح نافذة أمل لحكومته التي تواجه انهيارا ماليا واقتصاديا ، في ظل تخلي السعودية والامارات عن دعم حكومته .
وأضافت المصادر ان حكومة بن مبارك أصبحت عاجزة عن دفع المرتبات , وانها تقوم بتخصيص الدفع المالية المقدمة بشكل جزئي من السعودية في دفع المرتبات ، غير ان فاتورة المرتبات لقيادات الشرعية وجيش الموظفين في السفارات يستهلك الجزء الأكبر .
وأشارت الى ان مهمة احمد بن مبارك بطلب المساعدة ليست سهلة وان الدوحة لديها حساباتها في ذلك ، في ظل تقاربها مع الرياض واستمرار حالة الجفاء مع ابوظبي المتحكمتان بالمشهد جنوب اليمن .