- فيتش تُرفّع التّصنيف الائتماني لتونس إلى +ccc
- واشنطن: نواصل العمل لتقديم مقترح معدل بشأن وقف النار بغزة
- واشنطن: نواصل العمل مع مصر وقطر لتقديم مقترح جديد بشأن غزة
- بقلم مرشد السماوي: النقل العمومي يعيش أتعس حالاته منذ الاستقلال
- إعلان موعد إقامة كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين
- رئاسية 2024: زهير المغزاوي في زيارة لولاية جندوبة
- رئاسية 2024: تواصل غياب الأنشطة الدعائية في القيروان
- اطلاق حملة للتشجيع على تمدرس الأطفال المكفوفين
- القيروان: الشركة الجهوية للنقل تسخر 95 حافلة للنقل المدرسي والجامعي
- سليانة: إنطلاق العودة المدرسية في ظروف طيبة وعادية
- وزيرة الأسرة تواكب انطلاق السنة التربوية الجديدة بعدد من مؤسسات الطفولة بولاية قبلي
- نتنياهو: نحتاج تغييرا جذريا على الحدود مع لبنان
- يظهر هاليفي رئيس الأركان مكبلاً بالأصفاد.. فيلم قصير يثير ضجة في إسرائيل
- بعد اعتماد سفير فلسطين.. عباس يتوجه إلى مدريد قبل نيويورك
- الإمارات تدين محاولة اغتيال دونالد ترامب
- "أسبيدس": نجاح قطر السفينة سونيون إلى مكان آمن دون أي تسرب نفطي
- ليصبح ثاني أكبر جيش بالعالم.. بوتين يأمر بزيادة الجنود لـ1.5 مليون
- العراق.. مسيرة تركية تستهدف اجتماعا لحزب العمال الكردستاني
- إسرائيل تصر على الحل العسكري مع حزب الله.. وتبلغ واشنطن بذلك
- توجيه تهمتين للمشتبه به في محاولة اغتيال ترامب
بقلم مرشد السماوي: رفراف.. جمال طبيعي ساحر يهدده الإهمال وتردي البنية التحتية [فيديو وصور]
في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي
لا نبالغ إذا قلنا إن البلاد التونسية من أجمل بلدان العالم، حيث تتنوع فيها المناظر الطبيعية الخلابة بين الجنوب والوسط والشمال. ومع ذلك، يبقى العائق الأساسي في معظم المناطق، سواء كانت مدناً أو قرى، هو تهالك البنية التحتية والوضع البيئي المتردي الذي يعاني منه العديد منها.
حديثنا اليوم يتناول مدينة رفراف التي تواجه نقائص كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية. فعلى سبيل المثال، الطريق الذي يربط وسط المدينة بالمنطقة السياحية الساحرة “عين مستير”، والتي لا يتجاوز طولها كيلومترين، يعاني من الحفر والانشقاقات التي تشكل خطراً على السيارات الخاصة والحافلات. يعود سبب هذا الإهمال إلى نزاع بين البلدية وإدارة حماية الشريط الساحلي استمر لأكثر من خمس سنوات، ولم يتم ترميم الطريق خلال هذه الفترة. نتيجة لذلك، يعاني سكان المنطقة وزوارها من صعوبات كبيرة.
بالإضافة إلى ذلك، تتعرض الغابات المحيطة بهذه المنطقة لعمليات نهب وتخريب، ورمي القمامة بشكل عشوائي، نتيجة لإهمال المواطنين وغياب الدور البلدي المطلوب.
نأمل أن تولي الجهات المسؤولة اهتماماً أكبر بمناطق مثل رفراف وجومين وسونين، التي تميزها روعة طبيعتها، ولكنها تعاني من التعديات العشوائية، سواء من خلال البناء أو تشييد المنشآت السياحية دون الالتزام بالرقابة والقوانين المحددة من قبل وزارة السياحة.
فما هو رأي أصحاب القرار؟ حماية البلاد ورعاية مصالح العباد واجب، والله ولي التوفيق. وللحديث بقية.
المصدر: الرقمية
