اعتُقل محمد شهزيب خان، البالغ من العمر 20 عامًا، والمعروف أيضًا باسم شهزيب جدعون، يوم الأربعاء في أورمستاون، كيبيك، على بعد حوالي 19 كم من الحدود الأمريكية.
يزعم المسؤولون الأمريكيون أن المشتبه به، وهو مواطن باكستاني يعيش بالقرب من تورونتو، كان يخطط لهجوم بالبنادق في توقيت ذكرى هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أو خلال عيد الغفران اليهودي في 11 تشرين الأول/ أكتوبر.
أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق بالتنسيق مع شرطة الخيالة الملكية الكندية. وقالت الأخيرة في بيان لها يوم الجمعة: ”بفضل الشراكة القوية بين كندا والولايات المتحدة، يمكننا أن نطمئن الجمهور أنه مع تصاعد أفعاله، لم يكن خان يشكل تهديدًا مباشرًا في أي وقت من الأوقات قبل اعتقاله".
وقد خطط المشتبه به للهجوم مع شخصين لم يكن يدرك أنهما عميلان متخفيان، وفقًا لبيان أصدره مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الجمعة. ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة بمونتريال في 13 أيلول/ سبتمبر.
وقد حث العميلين السريين على اقتناء بنادق من طراز AR وذخيرة وسكاكين صيد لتنفيذ الهجوم. كما يدّعي المدعون العامون إن المشتبه به دفع أيضًا لمهرب بشر لتهريبه إلى الحدود الأمريكية.
ويُشير المسؤولون إلى أن المشتبه به قال في رسائله إلى العملاء السريين إن ”نيويورك مثالية لاستهداف اليهود“ بسبب عددهم الكبير نسبيًا في المدينة، مضيفاً: ”إذا نجحنا في خطتنا فسيكون هذا أكبر هجوم على الأراضي الأمريكية منذ 11 أيلول/ سبتمبر 2001“.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي: ”يُزعم أن المتهم كان مصممًا على قتل اليهود هنا في الولايات المتحدة، بعد عام تقريبًا من هجوم حماس على إسرائيل".
وقال مفوض شرطة الخيالة الملكية الكندية مايك دوهيمي ”إن هذا الهجوم المعادي للسامية المخطط له ضد الشعب اليهودي في الولايات المتحدة أمر مؤسف ولا مكان لمثل هذه الجريمة الأيديولوجية التي تحركها الكراهية في كندا".
