آخر الأخبار

هكذا أصبح بيت فلاح الحمد التراثي بعد ترميمه .. صور

شارك الخبر


عمون - قام رئيس مجلس محافظة البلقاء إبراهيم نايف الأديب العواملة، بزيارة لمبنى فلاح الحمد وبحضور الدكتور فادي البلعاوي المدير العام لدائرة الآثار العامة ومدير مؤسسة اعمار السلط خلدون خريسات، ومدير آثار البلقاء خالد الهواورة وأروى المساعدة، وأعضاء مجلس محافظة البلقاء كل من نائب الرئيس عبد الله العدوان، محمد العطيات، حسين الحجاحجة، رجائي شماس وشاهه النسور، وبحضور عدد من الحضور.

وتخللت الزيارة جولة في مرافق المشروع الذي تضمن الطابق الأرضي فيه جزء متحفي للتعريف بالبيت وفراغ المطحنة مع تخصيص غرفة استقبال وغرفة للوسائط المتعددة، كما تضمن فراغ استثماري للغرف ذات الأبواب الخارجية.

أما الجزء الثاني من الطابق الأرضي فتضمن مختبرات للأكاديمية وغرفة مستودع، بينما تضمن الطابق الأول مجموعة من الغرف الصفية ومكتبة وغرف إدارية وحمامات.

وأعرب العواملة عن فخره واعتزازه بالكفاءات الأردنية في دائرة الآثار العامة التي نفذت المشروع على هذا الإنجاز المتميز وبإشراف كامل من مديرها الدكتور فادي بلعاوي، موجهًا في الوقت ذاته الشكر لبلدية السلط الكبرى الذي يعود ملكية هذا المبنى لها.

وبدوره تحدث الدكتور البلعاوي حول مراحل تنفيذ المشروع الذي سيتم بموجبه، كما أوضح توقيع مذكرة تفاهم بين بلدية السلط الكبرى ودائرة الآثار العامة لغاية إقامة مركز ترميم المباني التراثية فيه، مؤكدًا أنه سيعزز ابقاء مدينة السلط على قائمة التراث العالمي.

واشتملت هذه المراحل على تنفيذ أعمال الرفع المعماري وأعمال التقييم الإنشائي واستقرار المبنى وأعمال تحريات الموقع والكشف الحسي والحفر الاستكشافية وفحص خرسانة السقوف إضافة لتدعيم الواجهات الحجرية والسقوف المقوسة والضبط البيئي حول المبنى، وعزل سطح المبنى وفق أحدث الطرق الهندسية ومراقبة وضع المبنى بشكل دوري إلى جانب تم تحليل عينات لمعرفة خصائص الحجر الأصيل المستخدم في بناء البيت التراثي وعمل
دراسة مقارنة لأقرب نوع حجر لإستبدال الحجر التالف وكانت النتائج بأن أقرب نوع حجر من حيث اللون والخصائص الفيزيائية للحجر هو حجر بلعما.

وأشار البلعاوي إلى إعداد المخططات الهندسية والتنفيذية للطابقين ورسم الواجهات الحجرية الخارجية، وتدعيم العناصر الإنشائية التي احتاجها المبنى وإزالة كافة الطبقات والكتابات وإبراز الحجر الأصلي وتنظيف كافة الواجهات الحجرية الخارجية ومعالجة كافة الاملاح والمشاكل البيولوجية عن الطبقات الخارجية للحجر والقواطع الخشبية وقواطع الطوب في الطابق الثاني، إلى جانب إجراء كافة الأعمال لتنفيذ البرندات في الطابق الثاني.

وكما تم استبدال التالف من الجسور بأرضيات خشبية أو إسمنتية، وتوريد وبناء حجر أصفر وبلاط حجري في الطابق الأرضي وتنفيذ أعمال تكحيل للواجهات الحجرية الخارجية والداخلية وقصارة للأسقف ودهان مشابه للون القصارة وتوريد وتركيب أبواب وشبابيك وحمايات حسب النمط التراثي القديم، وعمل تسويه للسطح ووضع مزاريب لتصريف مياه الامطار لمعالجة التسريب في كافة أنحاء المبنى.

وتطرق البلعاوي إلى تنفيذ أعمال الدرج والمدخل من الجانب والتشجير والتنسيق حول المبنى وتوريد خزانات للمياه حسب الإحتياجات لتكون معهد للتدريب.
وتنفيذ أعمال صيانة للأدراج وتدعيمها وأعمال تركيب دربزينات حديدية حسب الحاجة.

وتم عمل دراسة شاملة للتمديدات الكهربائية والميكانيكية التي يحتاجها البيت التراثي مع الاخذ بعين الإعتبار خصوصية المبنى بالإضافة إلى تركيب وحدات الانارة المناسبة حسب الحاجة، وتركيب نظام تهوية كامل للمبنى مع مكيفات عبر نظام VFR، إلى جانب العديد من الأعمال الأخرى التي تم تنفيذها لإعادة تأهيل وصيانة المبنى وحسب خطة زمنية تم وضعها لهذا المشروع.

بدورهم أعرب أعضاء مجلس المحافظة عن تقديرهم لحجم الجهود التي تم بذلها للخروج بهذا النتاج المتميز الذي سيكون له الأثر الكبير في الحفاظ على المباني التراثية وابراز طابعها المعماري بعد الإنجاز الذي تحقق بأن أصبحت السلط على قائمة التراث العالمي.





لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
عمون المصدر: عمون
شارك الخبر

إقرأ أيضا