آخر الأخبار

بعد فوزها بالذهب الأولمبي.. إيمان خليف تلهم الفتيات الجزائريات لدخول عالم الملاكمة

شارك الخبر
نشرت في

منذ فوز إيمان خليف بالميدالية الذهبية في الملاكمة للسيدات ضمن دورة الألعاب الأولمبية، تشهد الجزائر اهتماماً متزايداً بهذه الرياضة، خاصة بين النساء. يؤكد الرياضيون والمدربون أن هذا الانتصار الوطني ألهم الفتيات والشابات لخوض تجربة الملاكمة، مما يعكس تأثيراً كبيراً على انتشار الرياضة في صفوف النساء.

صور إيمان خليف، البالغة من العمر 25 عامًا، تنتشر في الأماكن العامة بالجزائر، من المطارات إلى الطرق السريعة وحتى صالات الملاكمة. نجاحها في أولمبياد باريس رفع من مكانتها لتصبح رمزاً وطنياً، خاصة بعد أن تلقت دعماً واسعاً من الجزائريين في مواجهة شائعات غير دقيقة حول جنسها وأهليتها للمشاركة في البطولة.

رسام يرسم لوحة للملاكمة الجزائرية إيمان خليف قبل المباراة النهائية للملاكمة الأولمبية للسيدات في الملاكمة في بيبان مصباح، بالقرب من تيارت، الجزائر، الجمعة، 9 أغسطس 2024Anis Belghoul/ AP

وصفت زوغار أمينة، ملاكمة هاوية وطالبة طب، إيمان خليف بأنها نموذج يُحتذى به، قائلة: "الملاكمة غيرت شخصيتي؛ أصبحت أكثر ثقة بالنفس وأقل توتراً". وأضافت أن الرياضة كانت لها بمثابة "علاج لمكافحة الخجل وتعلم الدفاع عن النفس".

في عين طاية، البلدة الساحلية شرقي الجزائر العاصمة، تبرز حماسة الجماهير تجاه خليف بوضوح. في الصالة الرياضية المحلية، يتدرب الشباب والفتيات تحت إشراف المدربة مليكة عباسي التي أشارت إلى أن الاهتمام بالملاكمة ازداد بشكل كبير منذ فوز خليف بالميدالية الذهبية.

فتيات يتدربن في مدرسة أحمد قايد، حيث تدربت الملاكمة الأولمبية إيمان خليف عندما كانت صغيرة، في تيارت، الجزائر، الثلاثاء، 6 أغسطس 2024Anis Belghoul/AP

أوضحت عباسي أن هناك طلباً متزايداً من الأهالي لتسجيل بناتهم في رياضة الملاكمة، لكنها أعربت عن قلقها من عدم قدرة الصالة الصغيرة على استيعاب جميع المهتمين، قائلة: "أنا المدربة الوحيدة وصالتنا صغيرة جدًا".

في الوقت نفسه، شارك الجزائريون من مختلف الشرائح في متابعة مباريات إيمان خليف على الشاشات الكبيرة في الساحات العامة، حيث حظيت بدعم واسع من الجمهور، على الرغم من الانتقادات من بعض الشخصيات الإسلامية بسبب عدم ارتدائها الحجاب ولباس الملاكمة.

مع ذلك، تعتقد أمينة عباسي، ملاكمة هاوية أخرى، أن الدعم الكبير لخليف سيتجاوز هذه الانتقادات، مضيفة: "إيمان اخترقت حاجز التقاليد والنفاق، وأنا واثقة أن العائلات المحافظة ستسمح لبناتها بممارسة الملاكمة".

الجزائرية إيمان خليف، الفائزة بالميدالية الذهبية الأولمبية في الملاكمة، تحتفل وسط حشود المشجعين خلال استقبالها في تيارت، الجزائر، يوم 16 أغسطس 2024.AP

أكد نور الدين بوتلدجة، الملاكم الهاوي السابق والصحفي الرياضي، أن إيمان خليف تجاوزت حدود الرياضة لتصبح "ظاهرة اجتماعية" في الجزائر. وأوضح أن الدعم الشعبي الكبير لها جاء كرد فعل على الهجمات الخارجية التي استهدفتها من شخصيات مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك وج. ك. رولينغ، الذين زعموا خطأً أنها متحولة جنسيًا. اعتبر الجزائريون هذه الهجمات إهانة لكرامتهم الوطنية.

أيضاً، أدى نجاح خليف إلى زيادة ....

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
يورو نيوز المصدر: يورو نيوز
شارك الخبر

إقرأ أيضا