آخر الأخبار

معهد أمريكي : الحوثيون مستقلون وليسو وكلاء لإيران

شارك الخبر

وقال معهد "بروكنجز"  منذ بدأ الحوثيون في مهاجمة الشحن   وصفتهم التغطية الإعلامية والتصريحات الرسمية بأنهم وكلاء لإيران، لكن هذا يقلل من أهمية التهديد الذي يشكله الحوثيون ويحجب الحل.

وأضاف المعهد في التحليل الذي أعدته الباحثة  أليسون ماينور  "في الحقيقة، الحوثيون ليسوا وكلاء لإيران، على الرغم من استفادتهم من الدعم الإيراني، تتطلب التعريفات الدقيقة لمصطلح "وكيل" أن يكون لدى الراعي بعض الوسائل للسيطرة على الوكيل، لأن هذا هو ما يميز الوكيل عن الشريك/الحليف. لكن إيران تفتقر إلى السيطرة على سلوك الحوثيين والحوثيين لا يتصرفون في المقام الأول نيابة عن إيران. وهذا مهم لأن الحوثيين أثبتوا أنهم غالبًا ما يكونون جهة فاعلة أكثر لا يمكن التنبؤ بها وعدوانية من مؤيديهم الإيرانيين".

وتابع التحليل الذي حمل عنوان "خطر وصف الحوثيين بالوكلاء الإيرانيين"  : بدلاً من كونهم جزءًا من نظام وكيل مركزي، فإن الحوثيين جزء مستقل من شبكة معقدة على نحو متزايد تسمح لهم بالعمل بشكل مباشر مع أكثر من اثنتي عشرة مجموعة أخرى لتبادل الخبرة وتنسيق الأنشطة وحتى التعاون في الهجمات المشتركة .

وأكدت إن محاولات معالجة التهديد الذي يشكله الحوثيون من خلال الضغط على إيران أو التعامل معها محكوم عليها بالفشل.

وذكرت أن الحوثيين أظهروا باستمرار أنهم يحتفظون بالسلطة الوحيدة على صنع القرار. وفي بعض الأحيان، شمل ذلك اتخاذ إجراءات تتعارض مع المصالح الإيرانية، كما فعلوا بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع المملكة العربية السعودية في عام 2019.

 وأشارت الى أن الحوثيين حاولوا التخفيف من اعتمادهم على تدفقات الأسلحة الإيرانية، وتأمين أجزاء الأسلحة الحيوية من الصين، وتطوير مخططات تمويل مستقلة لشراء الأسلحة، والآن يسعون للحصول على الدعم العسكري من روسيا.

 وتابعت "في حين لا يزال الحوثيون يعتمدون على أجزاء خارجية، فقد حسّنوا قدرتهم على تصنيع الأسلحة داخل اليمن وصقلوا خبرتهم المستقلة بأسلحة جديدة، مستغلين حقيقة أنهم اختبروا المعارك بطريقة لا تتمتع بها إيران. على مدى الأشهر القليلة الماضية وحدها، قاموا بتحسين استخدامهم للسفن السطحية غير المأهولة بسرعة، مما سمح لهم بإغراق سفينة فحم يونانية في يونيو".

 تشير أليسون إلى إن استقلال الحوثيين عن إيران مهم لأن الحوثيين أكثر عرضة للتصعيد من إيران حاليًا. فالحوثيون أقل عرضة من إيران للضغوط الأمريكية والدولية، مما يعني أنهم يستطيعون تحمل مخاطر أكبر.

 

البوابة الإخبارية اليمنية المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
شارك الخبر

إقرأ أيضا