آخر الأخبار

أنهكه المرض.. فهاجر من المغرب إلى أميركا بحثا عن متبرع للكلى

شارك الخبر

على الرغم من الحملة الواسعة التي انتشرت مؤخرا على المنصات الاجتماعية بالمغرب، مازال محمد أمين الهلالي، يواصل نداءه باحثا عن متبرع لينقذ حياته، بعد 5سنوات من مصارعته لمرض القصور الكلوي الذي أنهك جسده.

وبهشتاغ #كلنا_مع أمين لزرع الكلى، لم يفقد أمين أمله فإن يتفاعل معه المغاربة، منذ أن أخبره طبيبه عام 2018 أنه يحتاج متبرعا للكلى، لكن الشاب البلغ 25 عاما وجد نفسه أمام القانون مكبلا، وعند هجرته لم يكن موطنا أجنبيا يحمل جوزا أجنبية.

لم أفقد الأمل

أمين يقول لـ "العربية. نت"، إنه كان يعيش حياة عادية كأقرانه من شباب، يعمل بمراكز النداء الناطقة بالإنجليزية بالدار البيضاء، إلى أن فوجئ بفشل كليته.

وظل محمد أمين، يحارب المرض متحديا كل الصعاب التي واجهته، متحدثا بحسرة،" كانت أول صعوبة أوجهها هي أنني نتائج الفحوصات التي أجرتها عائلتي أكدت ألا يوجد توافق بيننا."

وأضاف قائلا: " تقبلت الأمر، لكن صعوبة القانون المغربي للمتبرع، كان أكثر صدمة بالنسبة لي خاصة وألا يجيز لغير العائلة أن تتبرع، وثقافة التبرع في المغرب قليلة جدا".

ولكن أمين قرر أن يغير خطته متواجها إلى بلاد العم سام باحثا عن متبرع، بعد أن حصل على تأشيرة السياحة معتقدا أن الأمر سيكون سهلا لكن لم يفقد الأمل.

المرض وبلاد العم سام

يواصل حديثه، " أنا في نيويورك منذ فبراير الماضي، لكن وضعي كمهاجر غير نظامي، ليسمح لي بأن أكون ضمن لائحة المرضى الذين يحتاجون متبرعا، لأن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلى في حالة كنت مواطنا أوروبيا أو أميركيا، أو مغربيا بوضعية قانونية في أوروبا أو أميركا".


لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا