آخر الأخبار

فيديو لمطلق النار على القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ وهو يحمل بندقيته

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي




أظهرت لقطات مطلق النار في محيط القنصلية الإسرائيلية في ميونيخ- وهو مواطن نمساوي من أصل بوسني يدعى عمراه أ وفقًا للصحافة الألمانية - وهو يتجول في الشوارع بالقرب من المبنيين في منطقة بريينرشتراس وكارولينينبلاتز.

شوهد سلاح ذو مقبض خشبي، يُعتقد أنه بندقية مكررة من نوع ماوزر، يحمل حربة كبيرة ثابتة أسفل ماسورته في يد مطلق النار الذي شوهد وهو يركض على الرصيف مرتديًا قميصًا داكن اللون وبنطلونًا كستنائيًا بعد وصوله إلى مكان الحادث في سيارة تحمل لوحات ترخيص سالزبورغ.

أطلق الرجل، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، عدة طلقات نارية على مراكز شرطة قريبة من مبنى القنصلية الإسرائيلية الواقع على بعد أمتار قليلة من مركز توثيق ميونيخ - المقر السابق للحزب النازي والذي تم تخصيصه الآن لمعالجة ماضي المدينة المضطرب، بحسب "ديلي ميل".

وأكد وزير داخلية ولاية بافاريا يواكيم هيرمان أن المراهق أصيب برصاص ضباط مسلحين وتوفي لاحقًا متأثرًا بجراحه. لم يصب أي شخص آخر في الهجوم.

قال موقع شبيغل أونلاين الإخباري الألماني ووسائل الإعلام النمساوية إنه تم التحقيق معه العام الماضي بتهمة نشر دعاية لتنظيم داعش، لكن القضية تم إسقاطها.

تأتي هذه الحادثة في ذكرى مذبحة ميونيخ الأولمبية سيئة السمعة عام 1972 والتي قُتل فيها 11 رياضيًا إسرائيليًا على يد جماعة "أيلول الأسود" الفلسطينية المسلحة.

مجزرة ميونيخ

بالعودة إلى مجزرة ميونيخ فنحو مليار شخص تابعوا أحداثها التي اختلط فيها الرصاص الألماني بالرصاص الفلسطيني.

افتُتحت الألعاب الأولمبية في 26 أغسطس. اختار المخططون الانتظار كي يسود الانطباع أن الألعاب تجري طبيعية وتتراخى التدابير الأمنية.

وبدأت القصة في 5 سبتمبر 1972 عندما قامت جماعة من تنظيم سبتمبر الأسود الفلسطينية باختراق القرية الأوليمبية، وخطفت تسعة من الرياضيين الإسرائيليين، بعد قتل اثنين من المدربين.

وطالبت الجماعة بإطلاق سراح 236 سجينًا فلسطينيًّا فى السجون الإسرائيلية، واثنين من قادة جماعة "بادر ماينهوف" اليسارية الإرهابية الألمانية. كان الحدث تحت مرأى ومسمع العالم.

رفضت حكومة غولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية، الرضوخ لمطالب الخاطفين وبينها السماح لهم بالمغادرة إلى مصر مع رهائنهم. وخدعت الحكومة الألمانية الخاطفين واستهدفتهم نيران قواتها.

وقتل الرهائن التسعة، مع رجل شرطة ألماني، بينما نجح ثلاثة من الفلسطينيين في الهرب، وجرى القبض عليهم بعد ذلك. وخلال الفترة من 7 سبتمبر 1972 حتى 1979، قامت المخابرات الإسرائيلية، التى كوّنت فرقة خاصة بالاغتيالات، بتصفية كل الفلسطينيين الذين كانت لهم صلة من قريب أو بعيد بحادث ميونيخ.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا