أكد أوين مناخ، المتحدث باسم مستشفى "موي تيشينغ" في مدينة إلدويريت، وفاة ريبيكا تشيبتيجي صباح الخميس بعد فشل أعضائها الداخلية. وأوضح مناخ أن تشيبتيجي كانت قد خضعت للتخدير الكامل عند وصولها إلى المستشفى. كانت تشيبتيجي قد شاركت في ماراثون السيدات في أولمبياد باريس قبل أقل من شهر من الهجوم، وأنهت السباق في المركز 44.
قال والدها، جوزيف تشيبتيجي، للصحفيين في المستشفى إنه فقد ابنته التي كانت "داعمًا كبيرًا"، ويأمل في تحقيق العدالة.
وأشار قائد شرطة مقاطعة ترانس نزويا، جيريميا أولي كوسيوم، إلى أن شريك تشيبتيجي، ديكسون نديما، اشترى غالوناً من البنزين وصبّه عليها وأشعل النار فيها خلال خلاف يوم الأحد. وأضاف أن نديما أصيب أيضًا بحروق ويتلقى العلاج في نفس المستشفى. وأوضح مناخ أن نديما لا يزال في وحدة العناية المركزة بحروق تغطي 30% من جسده، لكنه في حالة مستقرة ويشهد تحسناً.
قال والدا ريبيكا تشيبتيجي إن ابنتهما اشترت أرضاً في ترانس نزويا قرب مراكز التدريب الرياضي في المقاطعة. وذكر تقرير من المسؤول المحلي أن الشريكين سُمعا يتشاجران حول الأرض التي بُني عليها منزلها قبل وقوع الهجوم.
من جهته قال دونالد روكاري رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية على منصة آكس X.”إنه عملٌ جبان وعديم الإحساس أدى إلى فقدان رياضية عظيمة. سيظل إرثها باقياً"
وقد نددت لجنة ألعاب القوى الأوغندية بوفاة تشيبتيجي عبر منصة "إكس"، وصرحت: "نشعر بالحزن العميق لوفاة ريبيكا تشيبتيجي هذا الصباح نتيجة للعنف المنزلي. كاتحاد، ندين مثل هذه الأفعال ونطالب بالعدالة. رحم الله روحها."
من جانبه، وصف رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية، دونالد روكار، الهجوم بأنه "عمل جبان وغير عقلاني أدى إلى فقدان رياضية عظيمة."
في السنوات الأخيرة، شهدت الرياضة الأوغندية سلسلة من الحوادث المأساوية. في عام 2023، وُجد العداء الأولمبي الأوغندي بنجامين كيبلاجات ميتًا بطعنات. في عام 2022، عُثر على العداءة البحرينية ذات الأصول الكينية داماريس موثي ميتة، وتم تشخيصها بالاختناق. وفي عام 2021، قُتلت العداءة الطويلة أغنيس تيروب بطعنة في منزلها، وحُكم على زوجها إبراهيم روتيش بتهمة القتل.
