أصبح بنفيكا البرتغالي الأكثر تأثيراً في قائمة الهلال السعودي الحالية، فيما تأثر اتحاد جدة بليون الفرنسي وجاره الأهلي بأتالانتا الأيطالي.
ولم يكن هناك تواجد ملحوظ لنادِ على حساب الآخرين في قوائم أندية دوري روشن السعودي مقارنة بالأندية الثلاثة المذكورة.
ويظهر تأثير بنفيكا البرتغالي في قائمة الهلال من خلال المدرب جورجي جيسوس، أحد أشهر المديرين الفنيين في تاريخ الأول، بالإضافة إلى الوافدين الجديدين جواو كانسيلو وليوناردو ماركوس.
ودرب جيسوس بنفيكا على فترتين، الأولى بين 2009-2015 ووضع الفريق في مكانة عالية على المستوى الأوروبي حينها، وعاد إليه في 2020 لكنه أقيل بعد ذلك التاريخ بما يزيد قليلاً عن عام واحد.
وانضم جواو كانسيلو إلى أكاديمية بنفيكا وهو طفل صغير، وتدرج حتى وصل إلى الفريق الأول عندما كان جيسوس ذاته مدرباً للأخير، ولعب معه مباراتين في موسم 2013-2014 قبل أن ينتقل إلى فالنسيا الإسباني.
ووصل البرازيلي ليوناردو ماركوس إلى لشبونة لتمثيل "نسورها" مطلع العام الجاري، وسجل 8 أهداف قبل أن يتم انتقاله إلى الهلال يوم الاثنين.
وفي الاتحاد يظهر ليون الفرنسي كأكثر نادِ تأثيراً على قائمة الأول، ابتداء بنجمه وقائده كريم بنزيمة الذي ترعرع في أكاديميته ومن ثم خاض 148 مباراة معه سجل خلالها 66 هدفاً قبل انتقاله إلى ريال مدريد صيف 2009.
وكان الجزائري حسام عوار أحد خريجي أكاديمية ليون، إذ بدأ اللعب مع الفريق الأول في 2016 وبقي معه حتى العام الماضي قبل انتقاله إلى روما الإيطالي.
وأمضى المدرب لوران بلان ما يزيد عن عام كمدرب لليون، قبل إقالته من منصبه مطلع الموسم الماضي.
ويعتمد أهلي جدة على مجموعة لاعبين خاضوا تجارب مختلفة مع نادي أتالانتا الإيطالي بطل الدوري الأوروبي الموسم الماضي، أولهم المدافع روجر إيبانيز الذي ارتدى الألوان "الزرقاء والسوداء" بعد وصوله من البرازيل مطلع عام 2019 ولعب معه مباراتين قبل إعارته إلى روما.
وانتقل التركي ميريح ديميرال إلى أتالانتا موسم 2021-2022 بنظام الإعارة وأكمل الموسم اللاحق مع الفريق قبل انتقاله إلى أهلي جدة الموسم الماضي.
وجذب فرانك كيسي أنظار كبار أوروبا عندما بدأ في اللعب مع أتالانتا عقب عودته من الإعارة بداية موسم 2016-2017، وسرعان ما حصل ميلان الإيطالي على خدماته معاراً بالبداية وبانتقال دائم لاحقاً.
